“نلعن الظلام ونلعن الذى يشعل الشمعه سائلين جاب حقها منين ؟!”

بلال فضل

Explore This Quote Further

Quote by بلال فضل: “نلعن الظلام ونلعن الذى يشعل الشمعه سائلين جاب حق… - Image 1

Similar quotes

“يعني بالله عليكم هي حصلت أن يجلس المواطن أمام تلفزيونه ليشاهد رئيس الجمهورية وهو يسير في ممر يشبه ممر الخضروات في كارفور وإلى جواره يسير رجل أعمال يكاد يتزحلق في التزلف الذي يشرّ منه وهو يقول شارحاً لرئيس الجمهورية بحماس من جاب التايهة: "دي طماطم سيادتك.. دي طماطم كبيرة ودي طماطم صغيرة.. وده لامون خطير جداً.. وده بتنجان فظيع.. وده بيض نعام...”


“فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً .. أين أنتِ ؟ ... أين أراضيكِ ؟ هل تجلسين الأن فى غرفة المعيشة " تضعين يدكِ خلف ظهرك و تشتكين من آلام بطنك المتكورة , وتقولين لزوجك - الذى يلعب دورى لظروف إنتاجية لا علاقة لى بها - :- " شايف ابنك الشقى بيعمل إيه ؟ !"أم أنكِ تعانين الأن من مشاكل المرأة العاملة .. تسرعين فى الصباح إلى عملك لاعنة زحمة المواصلات وقرف الوظيفة .. تركبين عربيتك النصف عمر دون شعبطة فى الأوتوبيس , كنتِ ستنالينها معى مثلما كنتِ تقولين ساخرة حين كنا نحب بعضنا بقوة ؟أم أنكِ عدتِ تواً من مكتب البوسطة بعد أن أرسلتِ الجواب العاشر خلال شهر لزوجك - المقيم فى الإمارات ربما - تُذكرينه بأن يعود لكِ فى الإجازة القادمة بالمروحة الليزر و الكاسيت أو سى دى و الفيديو " ملطى سيستم "... أم .... هل خانك التوفيق فى تجربتك الأولى .. هل تجلسين الأن فى غرفتك الضيقة فى بيت أهلك " مفكوكة الكتاب مخسوفة الجواب " .. تخرجين من كرتونة تحت الدولاب رسائلى القديمة و قصائدى التى كنت أتصورها شعراً ذا مستوى .. و تقولين لنفسك بأسى :- " خلاص راح ولن يعود مهما استرحمت دقات قلبى .. فأنا الذى بدأ الملامة و الصدود .. و لن يعود .. "وحياتك سأعود زاحفاً و باكياً و مُقبِّلاً الأرض لو أردتِ .. فأنا من بنى بجم الذين لا يعتبرون ولا يتعظون ولا يكادون يفقهون حديثاً , لست أدرى أين أنتِ الأن بالذات فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً ؟ لكننى أدرى ومتأكد تماماً أنكِ لا تبكين أبداً , لو كنتِ تعرفين البكاء لكنتِ إلى جوارى الأن .”


“لم يعد يدهشني الظلم ولا الغباء ولا الخوف ولا العناد ولا الجحود ولكن سأبقى دائمًا مندهشًا أمام قدرة الإنسان الفريدة على النسيان. آفة حارتنا.”


“سأظل واقفًا مع الطرف الذي يدين القمع وقتل المدنيين وضربهم وإهانة النساء حتى ولو وقف الكون كله في الطرف الذي يدين الضحايا ويتملق الجلادين”


“سيدي هل تذكرت عمر بن الخطاب وهو يخشى أن يسأله الله عن بغلة تعثرت في العراق لأنه لم يمهد لها الطريق، في أقوى اعتراف لحاكم في التاريخ بالمسئولية السياسية عن كل ما يقع في عهده، ألا تخشى أن يسألك الله عن مواطنين تعرضوا للتعذيب والإهانة وخضعوا للمحاكمات العسكرية بسبب آرائهم السياسية التى مهما كان شططها وجموحها لا تسقط عنهم حقهم في أن يمثلوا أمام قاض طبيعي مدني”


“لا تتحدث عن رغبتك فى تغيير الواقع، اعمل على تغييره دون أن تتحدث كثيرا عن رغباتك وعندها فقط سيتغير الواقع.”