“فلما بلغ عبد الملك مقتله- يقصد مصعب بن الزبير- قال :" واروه فقد و الله كانت الحرمة بيننا قديمة، و لكن الملك عقيم”
“اجتمع عبد الله بن عمر، و عروة بن الزبير، و مصعب بن الزبير، و عبد الملك بن مروان بفناء الكعبة، فقال لهم مصعب: "تمنَّوا"، فقالوا : "ابدأ أنت"،فقال: "وِلاية العراق ، و تزوُّج سُكَينة ابنة الحسين، و عائشة بنت طلحة بن عبيد الله" ، فنال ذلك و أصدق كل واحدة خمسمائة ألف درهم، و جهَّزها بمثلها،و تمني عروة بن الزبير الفقه ، و أن يُحمل عنه الحديثُ ، فنال ذلك،و تمني عبد الملك الخلافة ، فنالها"،و تمني عبد الله بن عمر الجنة .”
“جاء في العقد الفريد أن عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز قال لأبيه: ( يا ابت مالك لا تنفذ الأمور؟ فوالله لا أبالي في الحق لو غلت بي وبك القدور. قال عمر : لا تعجل يابني فإن الله تعالي ذم الخمر في القرآن مرتين وحرمها في الثالثه، وأنا أخاف أن أحمل الناس علي الحق جملة فيدعوه وتكون فتنة)”
“إن القدس الشريف يناديكم و يستغيث بكم لتنقذوه من محنته , و ما أبتلى به ... فماذا ننتظر ؟ و إلى متى ننتظر و مقدساتنا و حرماتنا تنتهك بأبشع الصور ...فماذا يخيفنا ؟و هل نخشى الموت ؟ و هل هناك موتة أفضل و أكرم من أن يموت الإنسان مجاهدا في سبيل الله . الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود”
“قد قيل لي إن الملك المحبوب حفظه الله بنى قصرا في الهواء فقامت الصحف و خصيان البلاط بحملة واسعة لكي يتبرع الشعب بالسجاد.." تبرع للملك بمح كبدك " كتب محرر الشؤون القومية مساهما في حملة التوعية لكن الرقابة صادرت مقاله بحجة أن الملك يستحق الكبد كلها...”
“الإنسان متى جلس على عرش الملك فقد صار عبداًومتى أدرك الناس أعماق روحه فقد طوى كتاب حياتهومتى بلغ أوج كماله فقد قضي نحبهبل هو كالثمرة إذا نضجت سقطت واندثرت”