“ويتصور البعض أن أزمة التجمع الصهيونى فى تنوعها وإحتدامها وتصاعدها ستؤدى إلى إنهياره من الداخل , بل يتصورون أحيانا اننى بدراسة المجتمع الصهيونى ورصد مشاكله وهزئمه أتبنى بل وأبشر بهذا الوهم. وهذا أبعد مايكون عن الحقيقة , فأنا أذهب إلى أن المجتمع الصهيونى لن ينهار من الداخل لأن مقومات حياته ليست من داخله , وإنما من خارجه . إذ يوجد عنصران يضمنان إستمراره رغم كا مايعتمل داخله من تناقضات وهما الدعم الأمريكى والغياب العربى”
“ليس من صالح المجتمع أن يذيب أفراده في داخله وأن يحولهم إلى أصفار وإلى تشكيلات من النمل .. وإنما عليه أن يختفظ لكل فرد نطاقاً من الحرية يتنفس فيه وبهذا يكتسب مرونة وقوةوقدرة على البقاء .. ويصبح كالخزف الثمين الذي لا يقبل الكسر”
“أن السعادة ليست حظّا , ولا بختاً , وإنما هى قدرة .. أبواب السعادة لا تفتح إلا من الداخل .. من داخل نفسك .. السعاده تجيئك من الطريقة التى تنظر بها إلى الدنيا , ومن الطريقة التى تسلك بها سبيلك”
“متى تخرج لتقول لهم أن ينظروا لحظة إلى داخل نفوسهم بدلا من أن يوجهوا مناظيرهم إلى متاهات الفضاء ، تقول لهم .. كن الداخل يخرج كل شيء ، من الداخل خرجت أنا .”
“قيمة الكتب ليست أحيانا فى كمالها الفنى، بل فى استطاعتها أن تعيش فى حياة طائفة من البشر.”
“نحن الآن بأشد الحاجة إلى خلق ثقافة الإجتهاد ، فروح الإجتهاد و المثابرة والتفاتى فى العمل هم إستعداد نفسى من ضمن منظومة قيم الفرد تنبع من داخله و تعكس ثقافته . ليس من المفروض إنها ترتبط بالمقابل المادى بل من المفروض أن ترتبط بمبادئنا الشخصية و مكونا العقلى و الفكرى . سلوكيات المجتمع وحده هى التى تصنع الدولة بل و تصنع الحكومة و السلطة وليس العكس . فإن لم نكن نحن هذا الشعب ، فمن ؟ وإن لم يكن الآن ، فمتى ؟”