“الجاهل بالمكان أعمى، لا أقصد بالمكان خريطة الشارع ولا أين يبدأ وأين ينتهى، بل المكان الذى يخصنا وتسكن فيه حكايتنا وذاكرة حواسنا الخمس فيه”
“القبلة هي الفعل العشقي الوحيد الذي تشترك فيه جميع حواسنا. نحن في حاجة الى حواسنا الخمس لتقبيل شخص. ولكن لسنا في حاجة اليها جميعها لنمارس الجنس. القبلة تفضحنا. لأنها حالة عشقية محض، ولا علاقة لها بالرغبات الجنسية التي نشترك فيها مع كل الحيوانات”
“المسألة ليست في التعلق الرومانسي بالمكان، بل في الحرمان الأبديّ منه. الفلسطينيّ المجرد من الهوية هو نخلة مكسورة من منتصف جذعها.”
“ما هو لونك؟؟ لا أقصد لون بشرتك و لكن أقصد شخصيتك؟ فبعض الناس لا لون له ولا طعم و لا رائحة. إجعل لنفسك لوناً خاصاً يميزك. كيف؟ تميز في جانب من جوانب الحياة و تعمق فيه.. يصبح لك لونك الخاص”
“انتهى الزمن الذي نخرج فيه من بيوتنا ولا يخروجون فيه من بيوتهم.. انتهى الزمن الذي نهجر فيه ولا يهجرون.. انتهى الزمن الذي تدمر فيه بيوتنا وتبقى بيوتهم بل اقول لكم: جاء الزمن الذي سنبقى فيه وهم الى زوال”
“الرعد الذى لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذى لا إخلاص فيه لا يُثمر الخير.”