“أتعبني الإبحار ضد التيار يا سيدي ، وكلما حاولت الاستسلام للموجة ، تمردت عليّ نفسي وأبت إلا أن أواصل الإبحار .لم تسمح لي أبداً أن أستريح لدقائق حتى لألتقط أنفاسي ، أصبح صوت لهاثي طبيعي جداً بالنسبة لي حتى أني أخشى أن يتوقف يوماً فأموت !”
“لقد أهانني الجميع حتى لم يتبق إلا أن أهين نفسي يا أميمة.”
“كم عليّ أن أكفر حتى أصبح مؤمنًا ؟”
“إذا ما استطاعَ إنسانٌ أن يثبتَ لي أني على خطأ ويبين لي خطئي في أي فكرةٍ أو فعل ، فسوف أُغيِّر نفسي بكل سرور . أن أريدُ إلا الحق ، وهو مطلبٌ لم يضر أي إنسانٍ قط . إنما الضررُ هو أن يُصرَّ المـرءُ على جهلهِ ويستمر في خداع ذاته .”
“وحلمت بي أفعل أشياء ..أشياء كثيرة لم يخطر لي قط أن أفعلها رغم كل هذا الوقت الكثير الذي كان لدي! لم يخطر لي يوما أن أجذب الحياة حتى أطرافها القصية، أن أتطرف في .الوجود، وحزنت”
“أعدّي لي الأرض كي أستريح .. فإني أحبّك حتى التعب”