“السلاحف كائنات ليس لها أسنان ، ولكنها تخلق لأنفسها أسنانا ً تأكل بها إخوانها من السلاحف ، كما تتميز بطول رقبتها رغم أنها لم تحقق أى إنجاز تستحق أن تشعر بسببه بطول رقبتها ، ولكن لو كان هناك إنجاز على طول اللسان لحصدت وبجدارة المراكز الأولى .”
“التغيير فى نظر حاكم السلاحف لايخرج عن تغيير ملابسه أو نظارته أو تغيير القنوات على شاشة التلفزيون من أجل الاستماع إلى أن كل إنجاز يتحقق بفضل الحاكم ، وأن كل تقدم يحدث بفضل الحاكم ، وأن كل سلحفاة تلد بفضل الحاكم !!”
“السلاحف تظل تدفن رأسها داخل جسدها الذى هو بيتها ، ولاتخرج تلك الرأس اللعينة سوى للطعام والشراب ، أو لملاحقة إحدى الإناث للتحرش بها ، أو لمشاهدة مباراة للقمة بين أهلى السلاحف وزمالكه !”
“يسكنون بيوتا ً لاتعرف معنى السعادة ، كما هى تلك القلوب التى تسكن السلاحف ،يبحثون دائما ً عن شئ تختلف مسمياته بين الحب ، الرضا ، والسعادة .. وفى الحقيقة لايبحثون سوى عن الذات .”
“بدت مصر الأولى "قبل الثورة" ... حالمة ؛ ومصر الثانية "أثناء الثورة" ... ملهمة ؛ ومصر الثالثة "بعد... الثورة" ... شامخة رغم أنف الحاقدين، في مصر الأولى .. سجن النظام وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثانية .. حرّر المصريون وطن بالكامل ؛ وفي مصر الثالثة .. سجن المصريون نظام بالكامل، في مصر الأولى .. عاشها المصريون حياة بطعم الموت ؛وفي مصر الثانية .. عايشها المصريون موتا ً من أجل الحياة ؛وفي مصر الثالثة .. يعيشها ويعايشها المصريون من أجل حياة دون موت.”
“رحلة البحث عن الذات ، هى رحلة قد تكون طويلة ومملة ومرهقة ، ولكن تظل المعاناة هى وَقود السعادة المنتظرة ، والراحة الموعودة ، هى رحلة نسطر بها أننا أحياء !”
“الشمس !! .. نظل لانشعر بقيمة الشمس الإ وقت الغروب ، ولا نأمل فى السرعة ولكن كل ما نأمله أن نكون أقل بطئاً”