“الآن ... مهما يقرع الإعصارنوافذ البيت الزجاجيةلن ينطفيء في الموقد المقدود رقص النارتستدفيء الأيدي على وهجه* الحاركي تولد الشمس التي نختارفي وحشة الليل الشتائية!”
“لك خلوة في وحشة الخروب , يا جرس الغروب الداكن الأصوات ! ماذا يطلبون الآن منك ؟”
“داهمت الموسيقى البيت وانطلقت محلقة، عبر النوافذ المفتوحة، بإتجاه الليل، بإتجاه الأرض التي ليس فيها أحد، وظلت حية في الهواء بعد أن توقفت الأسطوانة عن الدوران”
“لماذا كان الليل هزيمتي ؟ألأنني كلما خلوت بنفسي خلوت بك ، أم لأن للفن طقوس الشهوة السرية التي تولد غالباً ليلاً في ذلك الزمان الخارج عن الزمن ..والخارج عن القانون ؟”
“المبررات المتأخرة مثل شمعة تقدمها في سطوع الشمس وكان مكانها في حلكة الليل”
“أخشي أن يكون ما أراه محض سراب . ولكني في الليل ! . أنّي لي بتهيؤات الشمس ! . إن الشمس هناك ، الحلم هناك ، الراحة هناك .. ككل أحلامي التي أعرف جيداً أنها هناك و أسعى للوصول إليها . لكن الطريق طويل ، متجدد ، لا نهائي”