“ـ الانتماء! ، أخبريني أنتِ .. ماذا يمنَحُنا الانتماءـ أظُنّ بأنّه يخلُقُ لدينَا "أحياناً" مساحة صغيرة من الأمان. ـ الانتماء إلى الأوطان، الأديان، العشائر، العائلات، القوانين..ليس سِوى قيّدٌ يقيّدُنَا، قيدٌ يجعلُ حياتنا أصعب وأكثر تعقيداً.”
“الأنتماء! أخبريني أنت.. ماذا يمنحنا الانتماء ..!؟أظن بأنه يخلق لدينا "أحياناً" مساحة صغيرة من الأمان..”
“إلا أنني فهمت بعد ذاك بأن الأماكن الضيقة تحتوي أوجاعنا ، و تلملمها بإطار ضيق و مساحة صغيرة ، لتجعلها أخف صخبا ً و أقل حدة !!”
“لكنك لا تُحبني .. ! ..سحبت رجلي ووضعت موطيء قدمي على قلبك .. ! .. أمُتأكدة أنتِ من أني لا أحبك .. ؟نعم , مُتأكدة ..أنظري إلي .. ! ..ماذا .. ؟أنظري إلي .. ! ..نظرت إلى عينيك البُنتين .. لمعت عيناك برقةِ جارحة ياعزيز .. ! ..في كُل مرة ننظرُ إلى بعضنا بهذا الشكل .. أشعر بحرارةِ تَجتاحُ روحي .. ! .. أرى الحُبفي عينيك البريئتين ياعزيز .. فأشتعل .. ! ..شعرتُ بنبضاتِ قلبك تَزداد سرعة حتى كادت أن تدفعَ قدمي من على صدرك .. ! ..ضحكت أنا فأبتسمت بدون أن ترمش لك عين .. ! ..أرأيتِ .. ؟! ..أُحبك ..قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ”
“أخذت أفكر فيما تفعله العنصرية فينا .. وكيف تشوه الأوطان في أعيننا بلا ذنب ترتكبه الأوطان ”
“لَمْ يعد يُخيفُني شئ بعد أن عرفتُها سِوى أن أخسرها. .”
“ما أصعب أن تنادي امرأة باسم أخرى على الرغم من أنها تكاد تنادي كل رجال الدنيا باسمك !”