“الفرح الوحشي والمرح العنيف والضحك المجلجل حالات لا تدل على السعادة ، إنها تشنجات البؤساء الذين يريدون أن يأكدوا لأنفسهم وللناس أنهم يفرحون، يفرحون بشدة.”

“الجسد السليم لا يكفي للحصول على السعادة , طالما أن انفعالاتك لا تستجيب وأنك تعاني من حالات حصر عاطفي ذلك أن نوعية ملذاتك سوف تتأثر سلباً”

“الذين قالوا إن المال لا يصنع السعادة , لا بد أنهم لم يكونوا يقصدون أموال الأخرين”

“الذين قالوا إن المال لا يصنع السعادة، لا بد أنهم لم يكونوا يقصدون أموال الآخرين.”

“هكذا الفقراء دائما يريدون في أي مناسبة أن يؤكدون لأنفسهم أن هناك من هم أفقر منهم ، وهكذا الحقراء أيضا يريدون أن يثبتوا ولو لأنفسهم أن هناك من هم أحقر منهم !”

“الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول ، حيث يقوم الناس بها وهم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها . ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس ، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : " إن السلطان ظل الله في الأرض "* إذا رأينا الدين ملتصقا بالدولة زمنا طويلا علمنا أنه دين كهان لا دين أنبياء .* يحق للسلطان أن يقسو ولا يحق للرعية أن تشكو . وهذا رأي يلائم مزاج الخرفان ، لا مزاج بني آدم .”