“كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاهلهم، ثم للحظة ما نتوقف عند البعض منهم، لأن قدراً ما ينتظرنا برفقتهم، وكثيرون يعيشون معنا سنين طويلة ولا نكترث لهم، ولا نشعر بأهميتهم، ثم يحدث أن نلتقي شخصاً ما، لخمس دقائق فقط في العمر كله، لكنه يكون أقرب إلينا من كل أولئك..”

عبد الله ثابت

Explore This Quote Further

Quote by عبد الله ثابت: “كثيرون، يمرون بنا في هذه الحياة، يمكننا أن نتجاه… - Image 1

Similar quotes

“عرفت أنّك تميلين إلى قَصّة الكاريلي لأن شخصية كارتونية سكنت داخلك في الطفولة !- مَن كاريلي ؟أو لأنّك رأيتِ مرة عن طريق المصادفة هذه التسريحة بلا وعيك .- اه فهمت هههلا أعرف ما أعرفه أن تسريحتك اسمها كاريلي !- كيرلي ليكُن اسمها الزفت !”


“ما أحتاج؟أحتاج لو يسألني كهل بالصدفة (كم عمرك؟) ..فأرجع تسع سنين,( وما هذا الندب الذي في فمك؟)فتكون ضحكة أمي,(و أنفك وجبينك يشبه من؟)فيعبر والدي!”


“الله.. يارب المسافرين، كل بيت مهجور لم تتوقع مصيره أول لبنةٍ فيه، ولا توقعت قصصه الشقوق، ولا الزوايا. كان كل شيء ينمو فوق بعضه دون أي سؤال، دون أن تخمن الأبواب والشبابيك والممرات كل الأسرار والموتى، دون أن تحصي المارين الذين يتجاوزونها بلا أي اكتراث، هذه هي القصة الطويلة التي تذهب وترجع، هذه هي القصة المكرورة، التي تقول بصراحة كاملة بأن كل شيء على هذا الكوكب محكوم بالزمن!”


“يا الله! افعل شيئا..فأنا لست نملة ولا أحب السكر ولا أمشي في الزحام..ولم أبن لصغاري بيتا ،ولم أخزن لهم شيئا عندما يأتي الشتاءيا الله ، افعل شيئا!”


“رأيت أن الذين قرأت تراجمهم الذاتية يجمعون كلهم على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأزمانهم وأعمارهم وأديانهم، وتفاضل تجاربهم، وتباين مشارب أنفسهم، وتنوع مطارح مقاديرهم: على أن الحياة نصب ومشقة، وأنهم ما نالوا ما نالوه منها إلا بالصبر والتجلد والمغالبة. 2- ثم رأيتهم - هذا هو بيت القصيد من حديث التراجم هذا - يجمعون وفيهم: العالم والأديب، والمخرج والفيلسوف، والسياسي والقائد، والممثل والأستاذ، والرسام والمهندس، والتاجر والمريض، والسجين والفقير، ومن شئت وما شئت.. رأيتهم يجمعون كلهم على فساد طبيعة الإنسان، وسوء خلقه، وبشاعة مخبره، وخبث طويته، ورداءة صنفه.. وأنه لم ينلهم من أوصاب هذه الفانية، وأدواء هذا العمر، وأتراح هذي الروح؛ أشد ولا أشق ولا أكثر إيلاماً من صراع الإنسان وحسده وقبحه.. فمن كاذب لا يصدق إلا في أنه كاذب، وخائن لمن ائتمنه، ومتنكر لصديق أحوج ما يكون إليه، وظالم يطلب ما لا حق له فيه، وجاهل خابي الذهن فاتر الموهبة ينقم على هذا وذاك أن منّ الله عليهما بما حرمه منه.. إلى ذي روح خبيثة يأبى صاحبها أن تنـزع منه قبل أن يسيء إلى من أحسن إليه، وذي أثرة مفرطة يتمنى معها أن لو صرم نصف أهل الدنيا ولا تفوته نومة العصر.. في أمثلة بغيضة، ونماذج كريهة، ونسخ مكرورة مشوهة، يخجل المعافى أن يجتمع معها في مسمى واحد، حتى قال بعض المؤلفين - شبه معتذر - في مقدمة كتاب له:"لعلي لا أجانب الصواب، ولا أبتعد عن جوهر الحقيقة إن قلت: إنني كائن بشري"! وهكذا.. فبعد أن طالعت من كتب التراجم الذاتية ما يملأ قبة الصخرة؛ وجدتني أفتح الباب وأدخل إلى الشارع! كما عبر كاتب غربي نسيت اسمه. هكذا وجدتني أعود أدراجي كرة أخرى، فإذا الإنسان ذئب الإنسان يفري أخاه فرياً شديداً، وإذا الحياة هي الحياة: تلد بنيها، ثم تعود فتختل لهم، وتفعل بهم ما تفعله القطة الغادرة بصغارها العمي العاجزين. فبئس الناس وبئس الحياة..سئمت كل قديمعرفته في حياتيإن كان عندك شيءمن الجديد فهاتِ”


“ويموت الشعراء! يذهبون واحدا واحدا دون أن يخبرونا ما هو الشعر، دون أن يخرجوا من صدورهم الورقة الأخيرة التي تركوا فيها السر، وكيف كانوا يقولون الكلام، وما هو ذاك الإشعاع الحار الذي يلون الكلمات ويضيئها كما تفعل الكهرباء!”