“مِن حَقّنا أن نكونَ أحرارًا في بلادِنا، بناةً لتاريخِنا! مِن حَقّنا أن نتوِّجَ صَبْرَ السنينِ بأجْمَلِ الكلام!”
“لم يعد العرب كما كانوا ، صاروا فريسة للتناقض ، لم تعد حضارتهم ترضيهم ، رغم أن الخطأ فيهم وليس في الحضارة”
“الشيء الوحيد ، ينظر إليه من أكثر من زاوية ، وهذا يعني أن هناك أكثر من احتمال لحقيقته ، وبالتالي مهما انتظرنا لنصدر حكماً عادلاً ، يظل احتمال الوقوع في الخطأ قائماً لامحالة !!”
“لا حياةَ لنا بدونِ الإسلام!.. إنه نبتٌ لا تُميتُه قَسوةُ الأرض!”
“سُكونٌ وَجْهُ هذا الفَجْرِ المُعطَّرِ بالمَطَر، وحانيةٌ جَديلَةُ هذا الصَّباح.. لا كلماتٍ تُعكّرُ هذا الصَّمْتَ، ولا أنّاتٍ تُذيبُ جَليدَ العُيونِ المُحدِّقةِ بأهدابها..”
“هل أخبرتكَ مِن قبل أني لم أشعر يوماً بالخوف منك؟وكيف أخافُ مِن رجلٍ كلما نظرتُ في عيّنيهأكادُ أقسم أني أري طريقي للجنة؟”
“يكفي في هذه البلاد أن تقولَ أنك مصابٌ بلوثة، حتى يصدّق الآخرون أنك مصابٌ بلوثة، ويضعوا منذ هذه اللحظة كامل جهدهم في إقناعك أنك مصابٌ بلوثة. يكفي أن تزعم أنك كنتَ البارحة ضحيةَ صرعٍ مفاجئ، حتى يبدأوا بالدهشة من أنك لم تعُد تصابُ بالصرعِ مثلما كنت تصاب به في ما مضى في أحيانٍ كثيرة. يكفي أن تشكو من تمنّع الكلمات وصمودها أمام الأفكار البسيطة التي تتخبط بين جدران رأسك مطالبةً بحرية الخارج الكبير، حتى يستغربوا من أنك صرت تنطق بعبارتك فلا تتلعثم. وكأن لا حرية للوهم والإشاعة الذاتية في هذا العالم. أو كأنَّ أحداً لا يحق له أن يقهر وسواسه.”