“نحن ألفنا الأدبمع الكبير و لو داس رقابنا ، ألفنا الثبات ثبات الأوتاد تحت المطارق ، ألفنا الانقياد و لو إلى المهالك.ألفنا أن نعتبر التصاغر أدبا ، و التذلل لطفا ، و التملق فصاحة ، و اللكنة رزانة ، و ترك الحقوق سماحة ، و قبول الإهانة تواضعا ، و الرضا بالظلم طاعة ، و الحمية حماقة ، و الشهامة شراسة ، و حرية القول وقاحة ، و حرية الفكر كفرا ، و حب الوطن جنونا”
“ما لنا ألفنا مع الكبير ولو داس رقابنا! ألفنا ثبات الأوتاد تحت المطارق! ألفنا الإنقياد ولو إلى المهالك! ألفنا اعتبار التصاغر أدبًا! و التذلل لطفًا! و التملّق فصاحة! و اللكنة رزانة! و ترك الحقوق سماحة! وقبول الإهانة تواضعًا! و الرضى بالظلم طاعة! و دعوى الإستحقاق غرورًا! والبحث عن العموميّات فضولًا! و مدّ النظر إلى الغد أملًا طويلًا! و الإقدام تهورًا! و الحميّة حماقة! و الشهامة شراسة! و حرية القول وقاحة! و حرية الفكر كفرًا! و حب الوطن جنونًا!”
“الإيمان الطويل الأمد هو بالنسبة إلي الفكر عاهة … لأن الفكر السليم هو الفكر المتحرك … و حركة الفكر معناها حرية شكه … و حرية الشك معناها حرية المراجعة للقيم و الأوضاع …”
“الرأسمالية تمنحك حرية الكلام و حرية الفكر وحرية الدين. والشيوعية تعطيك الطعام و اللباس والدواء.”
“و أخيراً أليس هو الله الذي قدر الموت و الحياة، و استخلف جيلاً بعد جيل، و لو عاش الأولون لضاقت الأرض بهم و بالآخرين؛ و لأبطأ سير الحياة و الحضارة و التفكير، لأن تجدد الأجيال هو الذي يسمح بتجدد الأفكار و التجارب و المحاولات، و تجدد أنماط الحياة، بغير تصادم بين القدامى و المحدثين إلا في عالم الفكر و الشعور. فأما لو كان القدامى أحياء لتضخم التصادم و الاعتراض! و لتعطل موكب الحياة المندفع إلى الأمام!”
“آفة العلماء الطمع و البخل و الرياء و العصبية و حب المدح و الخوض فيما لم يصلوا الى حقيقته و التكلف في تزيين الكلام و قلة الحياء من الله و الإفتخار و ترك العمل بما علموا.”