“أسير إلى غير ما غاية وكفي على جرح قلبي الخضيب وفي مقلتي غيوم حزانى وفوق جبيني وجوم كئيبوسمتك في خاطري مائل يهيج الحنين ويذكي اللهيب”
“هل بالإمكان إدانة ما هو زائل؟ إن غيوم المغرب البرتقالية تضفي على كل شيء ألق الحنين، حتى على المقصلة.”
“يا سيدي ! في القلبِ جرح مثقلُ .. بالحب .. يلمسه الحنين فيسكب.. يا سيدي ! والظلم غير محببٍ .. أما وقد أرضاكَ فهو محبب”
“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”
“للحزن نافذةٌ ، في القلب ، سيدتي" وللمساءات .. أشعارٌ ومصباحُمعتّقٌ خمر أحزاني .... أيشربهُ قلبي، وفي كل جرح منه أقداحُتسافر الريحُ ، ويلي ، في ضفائرها ومن يطارد ريحاً كيف يرتاحُ”
“على جانب الأحلام أغفو،في عينيَّ أمنية،وفي قلبي صورة.”