“فالمناهج إنما تصلح وتفيد حينما تتخذ منارات ومعالم، ولكنها تفسد وتضر حين تجعل قيوداً وحدوداً، فيجب أن تكون مزاجاً من النظام والحرية، والدقة والابتداع. وهذا هو المنهج الذى ندعو إليه فى النقد والأدب والحياة !”
“والبيت المتخصص فى تقديم العَلَفِ للأجساد إنما يخرج حيوانات، أما البيت الذى يحرس الشرف والطاعة والأدب فهو ينشئ بشراً سوياً..”
“اختلاف الأماكن من بلد إلى بلد اّخر لا يعنى كثيراً,و إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر,لأننا نعاشر الناس و لا نعاشر الجدران.و انت لا تسافر حينما تغير مكانك و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك و تثرى من عاطفتك و تجدد من روحك.”
“العداء للدولة التى احتلت مكان الإله فالأمة فأصبح رمزها هو العلم (الصنم) الذى يعبر عنها والذى نؤدي له تحية الصباح وأصبح النشيد هو التراتيل التى تتلى فى معبد هذه الدولة ، والمناهج التعليمية التى تجعل من مصر القومية الحديثة مركزاً للكون والحياة هى كتبة التى بها تتعبد”
“حين تَشتاق لأحد من الصعب الوصول إليه يُخيل لك أن كُل الناس هو !”
“أن تجعل من مجرد احتساء قدح من الشاى فناً وطقوساً تزاولها مستمتعاً، وكأنها ليست وسيلة لشرب شاى أى شاى، ولكنها الوسيلة غاية فى حد ذاتها.”