“ﻗﺪ ﺗﺼﺎﺏ ﺑﺎﻹﺣﺒﺎﻁ ﺇﺫﺍ ﻭضعت ثقتك ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ,ولكنك ستذوق جنون الشك ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺜﻖ ﻗﻲ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﺪﺍ”
“ﺩﻉ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻄﻤﺌﻨﯿﻦ ﺃﯾﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﯿﺲ ، ﻻ ﺗﻔﺘﺢ ﺃﻋﯿﻨﻬﻢ. ﺇﺫﺍ ﻓﺘﺤﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺮﻭﻧﻪ؟ ﺑﺆﺳﻬﻢ! ﺩﻋﻬﻢ ﺇﺫﺍﹰ ﻣﺴﺘﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺃﺣﻼﻣﻬﻢ¡”
“ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻨﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻧﺎ ﻻ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺇﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺮﻉ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺗﻬﺎ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﻧﺤﺴﻪ ﻭﻧﻠﻤﺴﻪ ﻭﻧﺴﺘﻨﺸﻘﻪ. ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺄﺣﻼﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺩﺭﺍﺝ ﺻﺪﻭﺭﻧﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﺪﺃ. ﻭﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﺼﺪﺋﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ. ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﺃﻥ ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺃﻓﻜﺎﺭﻧﺎ. ﺇﻥ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ ﻛﺎﻟﻄﺎﺋﺮ ﻻ ﺗﻤﻨﺤﻚ ﻓﺮﺻﺔ، ﺇﺫﺍ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺭﺕ، ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﻨﺼﻬﺎ ﺑﺬﻛﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﺮ ﻣﻨﻚ ﺃﻭ ﻳﺼﻄﺎﺩﻫﺎ ﻏﻴرك.”
“ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺍﻷﻓﺌﺪﺓ ﻓﺘﻨﺎﻓﺮ ﻭﺩﻫﺎ٬ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﺯﺟﺎﺟﺘﻬﺎ ﺍﺭﺗﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﺩ٬ ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﷲ ﺑﻪ ﺃﻥ ﻳﻮﺻﻞ ﻭﻳﻔﺴﺪﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻷﺭﺽ .”
“ﻭﺍﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎء ﻣﻦ ﺃﻓﺘﻚ ﺍﻟﻌﻠﻞ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ٬ ﻭﻫﻮ ﺇﺫﺍ ﺍﺳﺘﻜﻤﻞ ﺃﻃﻮﺍﺭﻩ ﻭﺃﺗﻢ ﺩﻭﺭﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ٬ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺟﺮﺍﺛﻴﻢ ﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﺃﻃﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺩﻭﺭﺗﻬﺎ . ﺃﺻﺒﺢ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺛﻨﻴﺔ ٬ اﻟﺘﻰ ﺗﻘﺬﻑ ﺑﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻮﺍء ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ . ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﷲ ـ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ـ : ”ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺎء ﺷﺮﻙ ٬ ﻭﻣﻦ ﻋﺎﺩﻯ ﺃﻭﻟﻴﺎء ﷲ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﺭﺯ ﷲ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺇﻥ ﷲ ﻳﺤﺐ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﺍﻷﺗﻘﻴﺎء ﺍﻷﺧﻔﻴﺎء ٬ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺇﻥ ﻏﺎﺑﻮﺍ ﻟﻢ ﻳﻔﺘﻘﺪﻭﺍ٬ ﻭﺇﻥ ﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻢ ﻳُﻌﺮﻓﻮﺍ: ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﺍﻟﻬﺪﻯ٬ ﻳﺨﺮﺟﻮﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻏﺒﺮﺍء ﻣﻈﻠﻤﺔ”
“ﻟﻘﺪ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﺃﻥ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺃﻣﺔ ﻣﺎ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻏﻠﻴﻈﺔ, ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻤﺪ ﺑﻘﺎﺀﻩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ , ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ , ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﺒﺮﺍً ﻋﻦ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻭﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎً ﻣﻊ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ”