“ادركت بعد طول تدبر ان الالهة على اختلافها، لا تكون في المعابد و الهياكل و الابنية الهائلة، و انما تحيا في قلوب المؤمنين بها. و ما دام هؤلاء يعيشون ، فالهتهم تعيش فيهم ، فان اندثر اولئك انطمر هؤلاء..”
“أدركتُ بعد طول تدبّر أنّ الآلهة على اختلافها, لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة, وإنّما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها. وما دام هؤلاء يعيشون, فآلهتهم تعيش فيهم, فإن اندثر أولئك انطمر هؤلاء.”
“أدركت بعد طول تدبر أن الآلهة على اختلافها، لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة، وإنما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها. وما دام هؤلاء يعيشون، فآلهتهم تعيش فيهم، فإن اندثر أولئك إنطمر هؤلاء.”
“الآلهة على اختلافها , لا تكون في المعابد والهياكل والأبنية الهائلة, وإنما تحيا في قلوب الناس المؤمنين بها,وما دام هؤلاء يعيشون ,فآلهتهم تعيش فيهم.”
“ما فائدة البنادق و الرصاص ؟ ألكي تخضع هؤلاء الناس بقتل بعضهم ؟ و ما فائدة القتل في قوم يحبون قتلاهم و موتاهم ؟ في قوم يخلقون من الميت الواحد مئات الأحياء و يخلقون لكل حي بعد هذا الاف الأولاد .؟”
“إنه مشهد انتصار الحق و الإيمان في واقع الحياة المشهود، بعد انتصارهما في عالم الفكرة و العقيدة. فلقد مضى السياق بانتصار آية العصا على السحر؛ و انتصار العقيدة في قلوب السحرة على الاحتراف؛ و انتصار الإيمان في قلوبهم على الرغب و الرهب، و التهديد و الوعيد. فالآن ينتصر الحق على الباطل و الهدى على الضلال، و الإيمان على الطغيان في الواقع المشهود. و النصر الأخير مرتبط بالنصر الأول. فما يتحقق النصر في عالم الواقع إلا بعد تمامه في عالم الضمير؛ و ما يستعلي أصحاب الحق في الظاهر إلا بعد أن يستعلوا بالحق في الباطن.. إن للحق و الإيمان حقيقة متى تجسمت في المشاعر أخذت طريقها فاستعلنت ليراها الناس في صورتها الواقعية. فأما إذا ظل الإيمان مظهراً لم يتجسم في القلب، و الحق شعاراً لا ينبع من الضمير، فإن الطغيان و الباطل قد يغلبان، لأنهما يملكان قوة ماذية حقيقية لا مقابل لها و لا كفاء في مظهر الحق و الإيمان..يجب أن تتحقق حقيقة الإيمان في النفس و حقيقة الحق في القلب؛ فتصبحا أقوى من حقيقة القوى المادية التي يستعلي بها الباطل و يصول بها الطغيان..”