“يا للقيء، إن ثمة أناسًا مهيئين لاعتناق أي شيء، المهم فقط أن يجلس بينهم اختصاصي لغة واستشاري في جراحة العقول!”
“ها انت مفتون بأعمق ما في كل شيء، لكنك حتماً تخشى أن ليس هناك دوماً سوى الجحيم.”
“أغمض عينيك كل صباح , و استمع إلى الصوت الكامن في جوفك , وامتثل له , وافعل ما يمليه عليك حسّك , و قبل كل شيء عليك أن تمتلك يقينك !”
“قبل أن يكون الكلام كان هنالك الجسد، وقبل أن تمتلئ الأفواه بالحروف كان الإنسان قديماً يخاطب الوجوه بجسده.. يقولون أن الانسان في بعض عصوره كان أبكم، لا يملك سوى أصواتٍ يُحاكي بها المخلوقات من حوله، ولا لغة لديه حين يفرح أو يخاف ، أو يحزن أو يحب، سوى قاموس واحد ، قاموس جسده، فيفيض من رأسه إلى جبينه إلى يديه إلى رجليه … وحين يدهم الجزع مجموعة من البشر كانت تلتف على بعضها ، و تعبّر عمّا بها بلغة جسدية مشتركة ، وربما كانت هذه حكاية مكررة لأصل رقصات الشعوب التي ما كانت تكذب في وصف ذاتها ، كان هذا قبل أن تصبح الاصوات كلمات، وهذا اثرٌ قديم جداً، حينما كان الإنسان لا يغش ولايزوّر ، حينما كان يتكلم بجسده فحسب، وحينما كانت الشعوب تعبر بأجسادها فقط.”،”
“ليس للذي بي من لغة”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”
“ألا تبا لهذه السنين يا أمي، ماضرها لوبقيت أحلى امرأة في الدنيا”