“ان للشيطان فى قلب كل انسان مكانا يصغر ويكبر ويتسع ويضيق بمقدار حظه من الخير ونصيبه من رضا الله وبره به , وبمقدار اجتهاده فى الدين , وحرصه على التقوى , وايثاره للخير والمعروف . ولكن هذا المكان موجود دائما فى قلوب الناس يبتلون به فيما يأتون به من الأمر ومايدعون”

طه حسين

Explore This Quote Further

Quote by طه حسين: “ان للشيطان فى قلب كل انسان مكانا يصغر ويكبر ويتس… - Image 1

Similar quotes

“وللناس مذاهبهم المختلفة فى التخفف من الهموم والتخلص من الأحزان , فمنهم من يتسلى عنها بالقراءة , ومنهم من يتسلى عنها بالرياضة , ومنهم من يتسلى عنها بالاستماع للموسيقى والغناء , ومنهم من يذهب غير هذه المذاهب كلها لينسى نفسه ويفر من حياته الحاضرة وماتثقله به من الأعباء .”


“معذرة أيها القارىء الكريم انى لأشعر ان فى هذا الحديث مرارة قد تؤذى وتؤلم قلبك ولكنك توافقنى فيما أظن على ان فى حياتنا أشياء ان رضيها الوزراء واعوان الوزراء فلا ينبغى أن ترضاها ضمائر الشعوب”


“لا بأس علي الانسان من ان يحب المال , وانما البأس كل البأس والجناح كل الجناح أن يمعنه حب المال من أن ينفقه ليبر به اليتامي والمساكين وذوي القربي وابناء السبيل”


“يجب ان يعلم الموسرون , ان التصدق بالمال خير في أوقات الرخاء والدعة واللين , فإذا اشتدت الشدة وأزمت الأزمة وألمَ الوباء , فالتصدق واجب يفرضه العدل فإن لم ينهض به الافراد من تلقاء انفسهم وجب علي الدولة ان تأخذهم به أخذاً”


“هذه الضمائر التى استكشفها الإنسان فى العصر الحديث تمتاز أيضا بالمرونة , فهى قادرة على ان تتشكل بما يقدم اليها من الأشكال , وهى قادرة على أن تستدير مع الشمس وهى قادرة على أن تستقبل الريح من حيث تهب”


“سبيل المؤمن الذي مس الإيمان قلبه حقاً، هو ألّا يطغى إذا استغنى، ولا يبطر إذا نعم، ولا ييأس إذا امتُحن بالبؤس والشقاء؛وأّلا يؤثر نفسه بالخير إن أُتيح له الخير من دون الناس، وألّا يترك نظراءه نهباً للنوازل حين تنزل، وللخطوب حين تلم، وإنما يعطي الناس مما عنده حتى يشاركوه في نعمائه، ويأخذ من الناس بعض ما عندهم حتى يشاركهم في بأسائهم؛ فالله لم ينشر ضوء الشمس ليستمتع به فريق من الناس دون فريق؛ والله لم يرسل النسيم لتتنفسه طائفة من الناس دون طائفة، والله لم يُجر الأنهار ولم يفجر الينابيع لتشرب منها جماعات من الناس وتظمأ إليها جماعات أخرى، والله كذلك لم يخرج النبات من الأرض ليشبع منه قوم ويجوع آخرون.وإنما أسبغ الله نعمته ليستمتع بها الناس جميعاً، تتفاوت حظوظهم من هذا الاستمتاع، ولكن لا ينبغي أن يفرض الحرمان على أحد منهم، مهما يكن شخصه، ومهما تكن طبقته، ومهما تكن منزلته بين مواطنيه.”