“هذا الجدار وراءه حفيف.. وهمهمات.. وتوسلات.. وخشوع.. ودموع تتساقط.. وقلبٌ خلقه الله من حديد لكنه ذاب”
“ظل طوال طفولته يظن أن المسيحيين يشربون من مياه مصلية، إذا شرب منها غيرهم تحول للمسيحية .. لكنه عندما كبر علم أن المسيحيين زيهم زى المسلمين يشربون مياه حنفية لو شرب منها غيرهم لتوفى إلى رحمة الله”
“من السهل على الإنسان أن يجيد إصطناع العبط (يعمل عبيط) لكنه حتماً سيدفع فاتورة عبطه مضاعفة بعدما ينتهى مخزون العبط ويبدأ مخزون الحماقة المضادة فى الإنفجار”
“يستطيع الإنسان بسهولة أن يدخل المطبخ ويصنع طعام بنفسه .. لكن لا يستطيع إعادة الروح لأولئك الذين تناولوا من هذا الطعام”
“إرتعد فى الطريق المظلم فقد كان يظنه ظابط شرطة، لكنه تنفس بإرتياح عندما علم إنه ليس إلا قاطع طريق سيكتفى بعدة جنيهات ويرحل عنه فى أمان”
“ظل خلال ثلاثون عاماً من عمره لا يدرى لماذا تحدق فيه بنت الجيران الفاتنة بهذا الشكل .. ثلاثون عاماً وعيونها الجميلة لم تفارق بلكونته.. ثم رآها هذا الصباح لأول مرة فى الشارع .. يسحبها اخوها الصغير”
“إذا مال على الوردة فى الحديقة يداعبها ويتنسم عطرها - تبقى حية - ينظر له الناس بإشمئزاز ويتهموه بالخسة والهمجية .. وإذا قطفها - ماتت - لكنه وهو يحملها بين يديها يصفه الناس بالرومانسية والتميز .. هكذا حالنا - نحن الرجال - حين نتعامل مع الأنثى”