“الإسلام -كسائر رسالات السماء- يعتمد في إصلاحه العام على تهذيب النفس الإنسانية قبل كل شيء، فهو يكرس جهوداً ضخمة للتغلغل في أعماقها وغرس تعاليمه في جوهرها حتى تستحيل جزءاً منها.”
“إلى الحكام والمرشحين للحكم: دعوا مواكب الإسلام تمر بألويتها إلى ما تريد…! لا تحرصوا على كل شيء فتفقدوا كل شراء… اقبلوا حكم الدين في دنياكم… قبل أن تسلبكم الثورات الحاقدة كل رحمة في الدين، وكل متعة في الدنيا”الإسلام والمناهج الاشتراكية”
“ ان في كل شيء آيه تدل على الله , آيه تنفي الريبه وتورث اليقين”
“الله لم يعدفي قلوبنا ومن حولنا -أنه على احسن الفروض- "المدير العام" لمؤسسة ضخمة اسمها الكون!لقد كان الدين يحدد للإنسان طريقه في الحياة ويضع لحياته هدفاً، ثم جاء العلم، وحار الإنسان اين مركزة في الحياة؟ حطم العلم أهدافه ولم يقم بدلها اهدافا اخرى ، وحار الانسان ما هدفه في الحياة؟ فانطلق وراء رغباته، يتخبط في الظلام”
“إن الأمة التي يفشو فيها أكل أجور العامل، وغصب حقوقه الواضحة، ليست الأمة التي تعيش في ضمان السماء، أو التي تتوقى نكبات الحياة، أو التي إذا أصابها حرج توقع لها الفرج، بل على العكس، لا تكاد تتردى في هاوية حتى تجد من يتقدم ليهيل عليها التراب لا لينجدها: (وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون). وذلك سر نجاح الثورات الكبرى في هذه الحياة!. إنها تندلع في نظم قد دب فيها البلى، وطال منها الظلم، وابتعد عنها التوفيق، وأدبر عنها النجاح، فما تكاد نذر التمرد على الطغيان والاستبداد تظهر في الأفق حتى يفغر التاريخ فمه ليبتلع دولة شاخت، ويسلكها في عداد الذكريات المرة، وليتأذن بميلاد دولة جديدة ونظام جديد تتعلق به آمال البشر كرة أخرى”الإسلام والمناهج الاشتراكية”
“إن دين الله لا يقدر على حمله و لا حمايته الفاشلون في مجالات الحضارة الإنسانية الذكية، الثرثارون في عالم الغيب، الخرس في عالم الشهادة”
“إن الإسلام دين العدالة والمرحمة, ومن تصور أنه يأمر باسترقاق الزوجة والإطاحة بكرامتها فهو يكذب على الله ورسوله.ويؤسفني أن بعض الناس يتحدث عن الإسلام وهو شائه الفطرة قاصر النظرة, و مصيبة الإسلام في هذا العصر من أولئك الأدعياء”