“ إن لدينا ما نعطيه ، لكننا فى حاجة لأن نؤمن بأنفسنا ، ففى هذا الإيمان حياة ، وفى هذا الإيمان نجاة ”

سيد قطب

Explore This Quote Further

Quote by سيد قطب: “ إن لدينا ما نعطيه ، لكننا فى حاجة لأن نؤمن بأنف… - Image 1

Similar quotes

“إن لدينا ما نعطيه، ولسنا من الإفلاس بحيث يتصور الكثيرون، أو بحيث تصورنا لأنفسنا كتلة الغرب وكتلة الشرق سواء. انما تصوراتنا هكذا لغاية في نفس يعقوب! ليحل التخاذل في نفوسنا محل الثقة، واليأس محل التطلع، ولنسقط فرائس ذليلة مستغفلة في هذا الفخ أو ذاك. إن لدينا ما نعطيه، ولكننا في حاجة لأن نؤمن بأنفسنا، ففي هذا الإيمان حياة، وفي هذا الإيمان نجاة.”


“إن الصلة بالله والصلة فى الله لتصل الفرد الفانى بالأزل القديم والأبد الخالدثم تصله بالكون الحادث والحياة الظاهرة ثم تصله بموكب الإيمان والأمة الواحدة الضاربة فى جذور الزمان الموصولة على مدار الزمان فهو فى ثراء من الوشائج وفى ثراء من الروابط وفى ثراء من " الوجود" الزاخر الممتد الرحب الذي لا يقف عند عمره الفردى المحدود”


“حقيقة الإيمان لا يتم تمامها في قلب حتى يتعرض لمجاهدة الناس في أمر هذا الإيمان لأنه يجاهد نفسه كذلك في أثناء مجاهدته للناس؛ وتتفتح له في الإيمان آفاق لم تكن لتتفتح له أبداً وهو قاعد آمن ساكن، وتتبين له حقائق في الناس وفي الحياة لم تكن لتتبين له أبداً بغير هذه الوسيلة”


“إن موحيات الإيمان كامنة فى القلب ذاتهوفى الحق كذلك بذاتهوليست متعلقة بعوامل خارجيةفيجب أن تتجه المحاولة إذن إلى القلب لعلاجه من آفاته ومعوقاته”


“هذا هو قانون العمل و الجزاء.. لا جحود و لا كفران للعمل الصالح متى قام على قاعدة الإيمان.. و هو مكتوب عند الله لا يضيع منه شيء و لا يغيب.و لا بد من الإيمان لتكون للعمل الصالح قيمته، بل ليثبت للعمل الصالح وجوده. و لا بد من العمل الصالح لتكون للإيمان ثمرته، بل لتثبت للإيمان حقيقته.إن الإيمان هو قاعدة الحياة، لأنه الصلة الحقيقية بين الإنسان و هذا الوجود، و الرابطة التي تشد الوجود بما فيه و من فيه إلى خالقه الواحد، و ترده إلى الناموس الواحد الذي ارتضاه، و لا بد من القاعدة ليقوم البناء. و العمل الصالح هو هذا البناء. فهو منهار من أساسه ما لم يقم على قاعدته.و العمل الصالح هو ثمرة الإيمان التي تثبت وجوده و حيويته في الضمير. و الإسلام بالذات عقيدة متحركة متى تم وجودها في الضمير تحولت إلى عمل صالح هو الصورة الظاهرة للإيمان المضمر.. و الثمرة اليانعة للجذور الممتدة في الأعماق.و من ثم يقرن القرآن دائماً بين الإيمان و العمل الصالح كلما ذكر العمل و الجزاء. فلا جزاء على إيمان عاطل خامد لا يعمل و لا يثمر. و لا على عمل منقطع لا يقوم على الإيمان.”


“و ليس الإيمان بالتمني، و لكن ما وقر في القلب و صدقه العمل.”