“لو قلنا إن للمسلمين فى مصر شريعتهم وللمسيحيين شريعتهم، إذن نحن لا نتحدث عن دولة واحدة، نحن نتحدث عن دولتين فى إطار جغرافى واحد.”
“الحزن بطبيعته عاطفة حادة مشتعلة، بخلاف السعادة وهي عاطفة هادئة لا تكاد نحس بها إلا إذا فقدناها.نحن نتحدث عن تعاستنا عندما نشعر بالتعاسة، ولا نتحدث عن فرحنا عندما نحس بالفرح. ونحن نتحدث عن مرضنا أكثر من حديثنا عن صحتنا، عن فقرنا أكثر من غنانا، عن النكبات أكثر من المناسبات السارة. إن مشاعر الحزن قد لا تكون هي الغالبة علينا ولكنها عندما تمر بنا عنيفة قوية تترك أثرا واضحا على حياتنا، وعلى شعرنا إن كنا من الشعراء.”
“فى العالم مائة مليون لغم أرضى فى 62 دولة من دول العالم الثالث ،،، من بينها مصر، لبنان، الكويت، العراق، و اليمن ... نحن كذلك - أنيس منصور”
“هذه قاعدة: نحن نتعب فى البحث عن الراحة.. و نشقى فى البحث عن السعادة.. و نفلس وراء الفلوس.. و نولد و نموت و ننسى أن نعيش.”
“انا لتعجزنا الحياة ..فنلومها .. لا عجزنا ،ونروح نندب حظنا ،ونقول : هذا العصر لم يخلق لنا !- هو عصرنا !- لكننا لسنا به الفرسان ..نحن قطيع عميان يفتش فى الفراغ عن البطولة ،والأرض بالأبطال ملأى حولنا !- ملأى .. ولكن باللصوص !- الكأس حقاً نصف فارغة فماذا لو ترى النصف الملىء ؟ !لو لم تكن فى العالم الأضداد ما قلنا : " عظيم أو قمىء " !- إنى لأعلم .. غير أن الزيف يغتال الحقيقة !أقرأت يوما فى الحكايات القديمة ،عن غادة حسناء فى أنياب غول ؟ !أرأيت يوما ضفدعه ..ما بين فكى أفعوان ؟!من ها هنا بدء الحكايةيا قريتى .. يا عالمى ..يا عالمى .. يا قريتى .. !!”
“نحن فى عصرنختلق فيه كل الأشياء ونلتمس السُبُل المستحيلة بحثاً عن الراحةالتى كلما سعينا نحوها.. فقدناها”