“من عرفوني وأنا في الرّابعة من عمري، يقولون إنني كنت شاحباً ومستغرقاً في التأمل، وإنني لم أكن أتكلم إلا لأروي هذيانات. ولكن حكاياتي، في معظمها، كانت أحداثاً بسيطة من الحياة اليومية، أجعلها أنا أكثر جاذبية بتفاصيل متخيلة، لكي يصغي إليّ الكبار. وكانت أفضل مصادر إلهامي هي الأحاديث التي يتبادلها الكبار أمامي لأنهم يظنون أنني لا أفهمها. أو التي يشفّرونها عمداً، كيلا أفهمها. لكن الأمر كان خلاف ذلك؛ فقد كنت امتصها مثل إسفنجة، وأفككها إلى أجزاء، وأقلبها لكي أخفي الأصل؛ وعندما أرويها للأشخاص أنفسهم الذين رووها تتملكهم الحيرة للتوافق الغريب بين ما أقوله، وما يفكرون فيه.”

غابرييل غارسيا ماركيز

Explore This Quote Further

Quote by غابرييل غارسيا ماركيز: “من عرفوني وأنا في الرّابعة من عمري، يقولون إنني ك… - Image 1

Similar quotes

“لو وهبني الله قطعة أخرى من الحياة لما كنت سأقول كل ما أفكر فيه، إنما كنت سأفكر في كل ما أقول قبل أن أنطق به”


“لو وهبنى الله قطعة أخرى من الحياة لما كنت سأقول كل ما أفكر فيه، إنما كنت سأفكر في كل ما أقول قبل أن أنطق به.”


“لم أستطع النوم لغضبي من كوني أفكر فيه , ولكن ماكان يغضبني أكثر : هو أنني كلما ازددت غضباً , كان تفكيري فيه يزداد .”


“لو كنت أعرف أن هذه هي المرة الأخيرة التي أراك فيها تخرج من الباب لكنت احتضنتك ، وقبلتك ، ثم كنت أناديك لكي احتضنك وأقبلك مرة أخرى .”


“عبثاً سيحاول النهوض، الصياح بصوته المتخاذل ،أن يلطم داخل التابوت المظلم الضيق لكي يعرفوا أنه لا يزال حياً وآنهم بسبيلهم لدفنه وهو على قيد الحياة. سيكون ذلك بلاطائل ، فحتى هنالك لن تستجيب أعضاؤه لذلك النداء العاجل الأخير من جهازه العصبي.”


“مذ أدركت أنا بأنني أنا لم يقتلونا هنا في المدينة بالرصاص وإنما بالقرارات”