“وفي شارع الجيش انضمت إلى المظاهرة نساء الأحياء الشعبية . القطط البلدية، قطط الأسواق الشعبية وعتبات المنازل والسلالم والحواري الضيقة . قطط القلي والتحمير والتسبيك والسلق والطواجن والمحاشي . قطط السبسبة والتنعيم والحنة والنتف والحلاوة . قطط حقي برقبتي ويا واخد قوتي ولك يوم يا ظالم . تخرج جماعات، من الشقوق المنسية، من غرف النوم الصغيرة ، من المطابخ التي تشبه الأفران ، ومن طوابير الخبز وطوابير الجمعية وطوابير أكياس الاعانة والزكاة والاحسان.”
“: لا بد من التعليم الذكي الخصب لكي نبني أمتنا من جديد. نحن فعلا محتاجون إلى جامعات كثيرة، وأملنا أن تكون هذه الجامعات الري الذي يحيل الأرض الميتة إلى حدائق يانعة، نريد أن يتعلم أبناؤنا كما تعلم آباؤهم من قبل وكانوا أساتذة العالم، ولا ننسى أنه لا قيمة لفتح عسكري لا يصحبه مستوى عال من الثقافة.”
“أنتم تشربون لكي تفرحوا، نحن نشرب لكي نتخدر. أنتم تشربون من أجل أن تتألق أرواحكم، أن تزهر، أما نحن في الشرق اللعين، موطن الكآبة والخنافس السوداء، فنشرب لكي نغرق و ننسى.”
“لا تخبرنا بما يمكنك أن تفعله ...أعطنا فرصة لكي نندهش!!”
“الهموم إذا لم تجد صاحباً يخفف من آلامها، والزفرات إن لم تصادف مواسياً يبرد من حرها، فأنًّى لصاحب هذه الهموم والزفرات أن يتحمل؟ وأنى للجمل والهدوء أن يجد وسيلة للقلب؟..لا بُدّ للأفراح لكي تصبح مشرقة، ولا بُدّ للأحزان لكي تكون محتملة من صاحب وشريك فيهما. وإلا فما أحرى بالهموم التي تحيط بها الوحشة والانفراد أن تصبح سبباً للهياج والجنون”
“لكي تكون جراحك واضحة لا لبس فيها ولا إبهام، عليك أن تدفع جزية الدمار .”