“حمرا بسطيحاتك حمرا كلها عشاش عصافيرخضرا طرقاتك خضرا .. رح بتلفك و تطيروشبابيكك يا ضيعه مضوية ليل نهاركل شباك فيه حلوة وردة مليانه زرار”
“أسفت كثيرا و ذرفت الدموع لان الدنيا تتغير و يظل القلب على حاله”
“كان يعز علي أن أبدو غبية، فاحتفظت بتساؤلاتي و انطباعاتي و التواءات شفتي داخل فمي، حتى ثقلت خطوتي و أصبحت رصينة و سعدت بذلك حتى سئمت، فأطلقت صوتا عظيما كالانفجار، فقال الوالد:" هذه البنت هوائية". و حتى أستعيد وزني و لا أبدو غبية، لم أشأ أن أسأل عن معنى الكلمة. لكني في السر بحثت عن الكلمة في المنجد فوجدت لها ارتباطا أكيدا بالهواء فارتاح بالي، فالهواء منعش و خفيف و أساسي للحياة لكن الوالد فسر الأمر من زاوية مختلفة إذ قال ان الهوائية نقيض الاحترام. أصابني الذعر فانثنيت حتى أثني علي، ثم سئمت فأطلقت هبة و حين تنفست..اختنق الجميع”
“كنت آمل .. كنت أحلم .. لكن الامل لم يتحقق و ظل في البال مجرد حلم من الاحلام”
“زهور الحب حمرا لأنها شايلة دم تجاربنا. شايلة موتنا. يمكن مينفعش ندوق طعم العشق ونرفض مر الموت”.”
“يولد المرء في الثورة مئة مرة, ويموت الوفا لا تحصى, والثورة ليست كالصاروخ, بل نهر سيال يتدفق. أحيانا ينخسف الامداد ويشح المطر ولا يهطل، ويمر النهر بوقت عصيب، ويبدو رفيعا مهزوزا كخيوط الحرير . واحيانا يندفع كبركان هائج يكسر ويضج ويتكسر . ..”
“ما هوَ الواقِع؟هل هوَ ما كُنّاه أمْ ما صِرناه؟وهل ما كُنّا نراه هوَ الواقِع أو جُزء منه؟”