“أين كنت مختبئا عني كل هذا الزمن؟”
“أين كنت قبل هذا الزمن الذي افتقدتك فيه؟”
“من أين يأتي كل هذا النحيب وهذه الأصوات التي تنحدر بي نحو مهاوي الفقدان؟ من أين يأتي كل هذا الكم من اليأس والخيبات المتتالية؟”
“الزمن لا يمنح فرصة أخيرة، الزمن ينمح كل فرصة ويجب أن نؤمن أنها قد تكون الفرصة الأخيرة، والنبضة الأخيرة، والكلمة الأخيرة أيضا! لا نملك إلا أن نترقب مايحدث، نترقب أين يأخذنا هذا العمر ونتبعه، ونبذر العمر في الطريق الذي قدر لنا أن نسلكه سلفا، وننصاع خاضعين!”
“كل صباح : أنزع نفسي من أشواقي أطفيءُ بعض لهيبي الباقي أمسح عني صدأ الحزن أنسى أنك كنت وطني”
“لماذا أراك على كل شيءٍكأنكِ في الأرضِ كل البشركأنك دربٌ بغير انتهاءٍوأني خلقت لهذا السفر..إذا كنت أهرب منكِ .. إليكِفقولي بربكِ.. أين المفر؟!”