“أيام تمر عليك ولا تشعر ، أو تشعر ولكنك تتجاهل أنك تشعر. كأن تقف وسط البحر بمحاذاة نخلة على الشاطئ. أشرد بعض الوقت ، ثُم أنظر إلى موقعك من النخلة. لقد صارت بعيدة الآن. أنت تقف: نعم..ولكن تيار البحر يتحرك بلا توقف ، ويحركك معه أيضًا.لا تتوقف للنظر إلى النخلة ، لقد رحلت بعيدًا عنها بلا رجعة ، أو رحلت بعيدًا عنك بلا رجعة..لا فارق. فهُنا تصير النسبية مُجرد احتمال..ولكن الواقع واحد: تيار الزمن يتحرك بلا توقف ، حاملًا الحياة بكل ما ينتمي لها ، شئت أم أبيت.”
“.فالمُعجزة سؤال بلا جواب مثلما هي جواب بلا سؤال”
“من الرهيب أن تضطر يومًا إلى توديع أحلامك رغمًا عنك..تراها تبتعد دون أن تُحرك ساكنًا..بل دون حتى أن تشعر بذلك. فعندما يرتبط مصير أقرب الناس إليك بمصيرك ، تموت أحلامك قبل أن تنمو ، فتفقدها ؛ لأن غريزة البقاء لديك أقوى من غريزة الطموح.”
“نسمع في لحظات الفرح الغامر صرخات الرعب أو البكاء الموجع اشتياقاً إلى شيء ما فقدناه بلا رجعة”
“بعض الكلمات تنتهى صلاحيته من كثرة الإستعمال أكثر الناس تشدقاً بكلمة الوطن هم الذين يدمرونه بلا توقف ..”
“ الموت لا خط رجعة له ... خط ذهاب بلا إياب .. طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم .. يأخذهم ولا يعيدهم ”
“أكثر الناس تشدقا بكلمة الوطن هم الذين يدمرونه بلا توقف”