“إن الخطاب القرآني قد اختار العقل في حالة فعّالة وليس في حالة سكونية جامدة،العقل في حالة التفاعل مع الناس،وليس الانزواء في الأبراج العاجية”
“القلق هو الدوران في حلقة مفرغة في حالة خروج عن العقل ”
“لا أظن هناك فارقا كبيرا بين الإنسان في حالة الجنون أو في حالة العقل ولا أظن هناك حدودا معروفة فاصلة بين الجنون وحالة العقل إذ ليس هناك مقاييس للعقل تجعلها مستوى للمقارنة .. فالمسألة .. كلها مسألة نسبية ، والعاقل في قوم مجانين يتساوى مع المجنون في قوم عقلاء ، ومن منتهى العقل منتهى الجنون .. فأعقل الناس أشدهم نبوغا ، وأشدهم نبوغا أكثرهم جنونا.”
“إن نظرية العمل، أية نظرية عمل، وما تقترحه من أساليب في المجاهدة والعمل والشعارات والنشاط بين الناس ونوع الخطاب وطرق الصدام قابلة للاهتزاز وإعادة النظر في حالة تغيير الظروف أو في حالة عدم تحقيقها للأهداف بعد حين من الدهر أو في الحالتين، الأمر الذي يؤدي إلى الاهتزاز فالدعوة لإعادة النظر.”
“ ..، فالحب والرحمة والشفقة والصداقة وكل المعاني التي هي روابط الإنسانية في اشتباكها، هذه كلها هي وسائل مسرّتك في حالة، وهي بأعيانها أسباب عذابك في حالة أخرى .”
“لست أفهم لما نحتشم في حالة الحزن وكأننا نخفي حزننا في عتمة الألوان الغامقة وتحت ملابس واسعة ..ما أفهمه هو أننا حقيقة نبدو في مظهر محتشم حينما نكون في حالة حزن ..”