“أريحيني على صدركلأني متعب مثلكدعي اسمي وعنواني وماذا كنتسنين العمر تخنقها دروب الصمتوجئت إليك لا أدري لماذا جئتفخلف الباب أمطار تطاردنيشتاء قاتم الأنفاس يخنقنيوأقدام بلون الليل تسحقنيوليس لدي أحبابولا بيت ليؤويني من الطوفانوجئت إليك تحملنيرياح الشك.. للإيمانفهل أرتاح بعض الوقت في عينيكأم أمضي مع الأحزانوهل في الناس من يعطيبلا ثمن.. بلا دين.. بلا ميزان؟”
“ليست لدي طيور العشاق الزاجلة العابرة للبحار ولكني متأكد من أني سأجد مسلكا إليك حتى ولو في آخر العمر .”
“كم من كلمات على ألسنة الناس بلا معنى وكم من معان في أفكارهم بلا كلمات”
“أنتزع زمانك من زمنيينشطر العمر..تنزف في صدري الأيامتصبح طوفانا يغرقني..ينشطر العالم من حوليوجه الأيام.. بلا عينينرأس التاريخ.. بلا قدمينتنقسم الشمس إلى نصفينيذوب الضوء وراء الأفقتصير الشمس بغير شعاعينقسم الليل إلى لونينالأسود يعصر بالألوانالأبيض يسقط حتى القاعويقول الناس.. دموع وداعأنتزع زمانك من زمنيتتراجع كل الأشياء..أذكر تاريخا.. جمعناأذكر تاريخا.. فرقناأذكر أحلاما عشناها بين الأحزانأتلون بعدك كالأيامفي الصبح أصير بلون الليلفي الليل أصير بلا ألوانأفقد ذاكرتي رغم الوهم..بأني أحيا.. كالإنسان”
“لماذا كان غضبك كالنار تحرق بلا رحمة؟ لماذا كانت كبرياؤك احب إليك من لحمك و دمك؟ و كيف تنعم بالحياة الرغيدة وأنت تعلم أننا نداس بالأقدام كالحشرات؟ والعفو واللين والتسامح ما شأنها في بيتك الكبير أيها الجبار !”
“إن قوة الإقناع في الإنسان تعتمد على عوامل شتى بلا ريب, لكن هناك عامل يجهله كثير من الناس مع أنه مهم في الإقناع, وهو القدرة على الإيحاء والتنويم”