“وأنا لا أقول كل شىء .. دومًا وأنا .. لا أكون أنا حقًا الا حينما أكتب”
“أنا لا أكتب ليقرأ الناس، أنا أكتب لأفاجأ نفسي كل يوم”
“أنا لا أكتب، أنا أرفض هراء العالم وحسب !”
“لماذا أكتب؟وفي أي ذاكرة تحرض قلمي على البوح؟هل أكتب لأنني أستعجل موتي؟أم لأبحث في ماضيً عن شيخوختي؟لماذا أكتب؟أنا لست أحلم؟أنا أريد أن أكون حرة كعطر زنبق..وأريد ألا أشعر بالخوف!أريد أن أرمم الوحدة التي تطاردني، وألا أبحث عن الطمأنينة في النوافذ المغلقة !!”
“لماذا أكتب ؟أكتب كما قال "نزار قباني": كي أفجر الأشياء، فالكتابة انفجار ..كي ينتصر الضوء على العتمة، فالكتابة انتصار ..حتى أنقذ العالم من أضراس هولاكو، ومن حكم الميليشيات، ومن جنون قائد العصابة ..حتى أنقذ الكلمة من محاكم التفتيش، من شمشة الكلاب، من مشانق الرقابة ..أكتب كما قال "أورهان باموك": أكتب لأننى لا أستطيع أن أتحمل الحقيقة وحدي، ولأنني عزمت على مقاومة هذه الحقيقة .”