“وحينما حل المساء بحثت بشغف عن محيط المدينة المنسي لتراشق الأطفال بكرات الثلج وعندما تتعب, تدرك فجأة أنها لم تكبر أبداً و أنها بقيت بعد كل هذا الزمن على حافة الطفولة , عبثاً تحاول أن تصير امرأة وعبثاً تأخذ الدنيا بجدية .”
“لو لم تدرك أن الملكة لأجلك فقط تنسي مملكتها و حروبها الضارية ...إذن أنت لم تعرفها بعد .. لم تفهمها بعد .... لم تحبها بعد ...لم تعرف بعد أنها من أجلك قد طوعت تمردها راضية ...لم تدرك أنها لو ستشعرت الخطر و الخوف ...لرجعت إلي مملكتها محتمية بها جارية ..”
“ما أصعب أن تنادي امرأة باسم أخرى على الرغم من أنها تكاد تنادي كل رجال الدنيا باسمك !”
“ماأصعب أن تنادي إمرأة بإسم آخرى على الرغم من أنها تكاد أن تُنادي كل رجال الدنيا باسمك”
“من الحماقة أن تتعلق بما لا يليق بك ،،وتحارب من أجله رغم نصائح كل من حولك،،وعندما تمنعك الأقدار عنوة ،،تبكي بكاء الخاسر ولا تدرك أنها النجاة”
“بعرف ظاهر أن في قلب كل إنسان طيف إنسان غائب , مفقود . بعرف أن هناك امرأة يمكن أن ينساها المرء بعد أن تدير ظهرها ! و أن هناك امرأة يمكن أن ينساها بعد أيام , أو شهور ! و أن هناك امرأة ينساها بامرأة ثانية أو أكثر ! و هناك امرأة ينساها , ليس بامرأة تأتي بعدها , بل بامرأة سبقتها ! و هناك امرأة تأتي و تعيد ترتيب القلب من جديد , كما لو أنها المرأة الأولى ! لكن هنالك دائما امرأة واحدة تسكن القلب و تراقب ساخرة كل النساء اللواتي يعبرنه غريبات ! .”