“لا أدري لماذا لا يفقدني الحلم! لماذا لا أفقده؟لماذا أراك في خطوط راحتي وفي روحي المُعلّقة؛ لماذا تسكن مواطن عدم الإدراك مني حتى أنك لن تذوي بداخلي حقاً إلا بموتي!”
“لا أدري لماذا ضجّوا فجأة بالحديث.. لعلّي أنَا من أحسَسْت بوجودِهم عندما رفعتُ رأسِي وأفقتُ منكأحسُّه غُلافاً شَفّافاً يعزِلُني عن كلِ شيء..ذلك الذِي يَحتوينا مَعاً”
“زجاجة العطر تبكي في الليل.." لماذا.. جعلوا مني وعاءً..لدم الأزهار ؟!”
“وعندما أفيق وأشهد قبح الحياة أعود للبحث عنك، لتتبع أثارك كما تفعل نحلة أدمنت رحيق الزهر، أعتصر كل ما أملك من ذكريات قليلة؛ أعتصرها حتى لتكاد روحي أن تغادرني، وأشهد أني لا أفيق مُجدداً إلا عندما اقترب منك جداً، عامدة.. فتمنحني جرعة جديدة من اهتمام لا مقصود”
“هي وَحْدها، وأَنا أمامَ جَمَالها وحدي. لماذا لا تًوَحِّدُنا الهَشَاشَةُ؟”
“تقول: لماذا نحبّ، فنمشي على طُرُقٍ خاليةْ؟أقول: لنقهر الموت كثيرا بموت أَقلّوننجو من الهاويةْتقول: لماذا حلمتُ بأني رأيت سُنوُنُوَّة ًفي يدي؟أقول: لأنك في حاجةٍ لأَحدْتقول: لماذا تذكِّرني بغد لا أراهمعك؟أقول: لأنك إحدى صفات الأبدْتقول: ستمضي إلى نَفَقِ الليل وحدكبعديأقول: سأمضي إلى نفق الليل بعدكوحدي:(”
“لماذا لا ننظر ببراءة الطفل ، لنرى الأشياء في جدتها المدهشة ، و لنرى الظواهر نابضة ، موحية بآلاف الحقائق”