“اللحظة الراهنة هي الحبيبة, و هي المصيبة. و لكن روح الانسان شيء يتخطى اللحظة الراهنة,باستمرار.روح الانسان تصّر على الجموح إلى البعيد - البعيد في الماضي أو المستقبل.”
“لو ان الموت ، أو الاحساس بالموت ، يكون قريبا و قويا بالنسبة للبشر ، كما هو فعلا ، لأصبح الانسان أرقى ، لكن أكثر براعات هذا المخلوق ، منذ أقدم العصور و حتى الآن : كيف ينسى أن الموت قريب منه هكذا”
“من يقرأ الماضى بطريقة خاطئة سوف يرى الحاضر و المستقبل بطريقة خاطئة أيضا ، و لذلك لا بد أن نعرف ما حصل كى نتجنب وقوع الأخطاء مرة أخرى ، و من الغباء أن يدفع الانسان ثمن الخطأ الواحد مرتين”
“الأفكار في عقل الانسان مثل الرياح,مثل المياه الجارية, تأتي و تروح كل لحظة, و السعيد السعيد من لا يفكر, من لا يشغل نفسه بهموم لا وجود لها.”
“لا يكفى فى العمل السياسى أن يكون الانسان صادقا و متفانيا ، خاصة فى جو الكهانة ، و الذى انتقل من الأديرة النائية الى التنظيمات السرية.فحين تغيب الحرية فى القول و الاختيار، وحين يتم التستر على كل شئ ، خاصة الأخطاء ، بحجة حماية التنظيم ،و لعدم تمكين الأعداء ، فعندئذ من الأفضل ، بل الأهم ، أن يكون الانسان ماكرا بارعا و أقرب الى النفاق، و خاصة مع من هم أكبر منه موقعا ، و مع من هم أقوى ! أما اذا كانت الطيبة سلاح المناضل ، فانها فى حالات كثيرة تدل على الغفلة و سوء التقدير ، و عدم معرفة القوانين الحقيقة التى تحرك الأشخاص و تتحكم بالسياسة و الدول”
“كيف يكون بعض الناس في موتهم أكثر أهمية مما كانوا و هم أحياء! فجأة يكبرون،يخلّفون فراغا و حزنا لم يكن يحسّ بمثله عندما كانوا يدبون على هذه الأرض،فتنطبع أسماؤهم و هيئاتهم في الذاكرة لا تبارحها لسنين طويلة لاحقة،أو تعود إليها كلما جدّ شيء يماثلها أو يذكّر بها!.”
“النوم يتخلى عن الانسان فى احدى حالتين : الحب أو الموت”