“الفارق الرئيسي بين العرب و الصهاينة أننا نتصرف بطريقة فردية عفوية و هم يتصرفون بطريقة جماعية منظمة. اللغز الذي حير، و لا يزال يحيّر الكثيرين عن ضعف العرب رغم كثرتهم و قوة اليهود رغم قلتهم ليس لغزاً على الإطلاق. عندما يتعلم العرب كيف ينظمون أنفسهم على كل المستويات، داخل الأمة العربية و خارجها، سوف تنتهي أسطورة التفوق الصهيوني. ”
“العرب كانوا و لا يزالون "فى الدم و القربى ذوى رحم.. و فى الطغيان و الاستبداد إخواناً"!”
“فمن يعاتبني و البؤس يجمعنامن ليس مبتئسا من امة العرب ؟؟”
“العرب يعلنون منذ عقود أنهم عاجزون عن تحرير أراضيهم من قبضة اليهود ، و ما ذلك إلا لأنهم لا يجدون أي سبب منطقي و أخلاقي للقول : "إننا لا نريد تحرير أراضينا" ، لكن الذي يريد شيئًا على نحو جازم يحشد له إمكاناته و طاقاته كما يفعل الطالب ليلة الامتحان ، و كما يفعل التاجر حين تلوح له فرصة ذهبية لعقد صفقة ممتازة ... و بما أن هذا لا يحدث ، فهذا يعني أن مشكلتنا مع اليهود هي في الأصل "مسألة إرادة و مسألة ترتيب أولويات" !!”
“و أما شعار " الأرض مقابل السلام " , فمن الواضح الآن أن الفهم الشائع له و هو أن يمنح العرب السلام للإسرائيليين مقابل أن يحصلوا على أراضيهم المحتلة , و هو فهم خاطئ تماماً , فمعناه الحقيقي , على ضوء ما سيق , هو أن يحصل الإسرائيليون على الأرض كلها , ويحصل العرب على السلام , بمعنى " الراحة الأبدية ”
“الحكومات العربية -والشهادة لله- حريصة على حدودها من خطر العرب الآخرين. و هذا هو المفهوم الرسمى للأمن القومى العربىعلى لسان مروان فارس”