“إن كل إنسان خير وشرير في آن واحد. فتكوين الشخصية البشرية قائم على أساس التفاعل بين نزعة الخير ونزعة الشر فيه. واختلاف الناس في هذا هو اختلاف نسبي، حيث تشتد نزعة الخير في بعضهم وتضعف في البعض الآخر بناء على ما تمليه عليهم ظروفهم النفسية والاجتماعية. والإرادة هنا لا تعمل إلا ضمن حدود ضيقة. وأكثر الناس يندفعون بما تملي عليهم الظروف ثم يطلون اندفاعهم هذا بطلاء من التعقل أو التدين أو ما أشبه.”

علي الوردي

Explore This Quote Further

Quote by علي الوردي: “إن كل إنسان خير وشرير في آن واحد. فتكوين الشخصية… - Image 1

Similar quotes

“الإنسان خير وشرير في آن واحد؛ فأساس الطبيعة البشرية قائم على التفاعل بين نزعة الخير ونزعة الشر فيه. أما أصحاب المنطق القديم فهم يقسمون الناس إلى أشرار أو أخيار.”


“إذا انشغل الناس في المفاضلة بين رجال أحياء كان ذلك دليلا على حيوية المجتمع. وهذا هو ما يجري الآن في البلاد الراقية حيث يدور الجدل في أوقات الانتخاب حول فضائل رجال السياسة أو أمثالهم ليعرف الناس ما لهم وما عليهم. أما إذا اختلف الناس في فضائل رجال أموات كان ذلك دليلا على مرض المجتمع و اقترابه من الموت. ولا يهتم بالموتى إلا الذي يريد أن يموت و يذهب إلى حيث يعيش الموتى عليهم رحمة الله”


“يمكن تشبيه الحقيقة بالهرم ذي الأوجه المتعددة حيث لا يرى الإنسان منه إلا وجهًا واحدًا في آن واحد . وقد يرى أحدنا وجهًا معينًا من وجوه الهرم هذا اليوم ثم يتحول عنه إلى غيره غدًا : وهو في كل يوم مغرور بما يرى متعصب له إذ يعتبر كل الناس ما عداه مخطئين”


“إن الذي يكون عاقلاً في كل حين هو الذي يكون مجنوناً دائماً، لا ينتج من الخير إلا قليلاً”


“إن النجاح في الحقيقة أمر نادر لا يستطيع أن يناله إلا القليل من الناس مهما كان نوع النظام الذي يعيشون فيه, فلو نجح جميع الناس وبرعوا كلهم على درجة واحدة لوقف التطور الاجتماعي ولأصبح البشر مثل أسراب النحل التي تصنع الخلية وتجمع العسل, كل نحلة بارعة في وظيفتها منهمكة فيها بحيث لا يتطرق الخلل أو النقص الى شيء مما تعمل.”


“ولو سألت أي فرد قد بلغ منزلة رفيعة من منازل الجاه أو اليسر أو الشهرة : “هل كنت في بداية حياتك قد وضعت نصب عينيك هذه المنزلة الرفيعة التي أنت فيها فسعيت نحوها حتى وصلت إليها؟” فإنه سيجيبك بالنفي على أرجح الظن.إن من النادر أن نجد شخصاً وضع في بداية حياته خطة دقيقة للعمل فسار عليها خطوة بعد خطوة ثم نال النجاح أخيراً على أساسها. إن معظم الناس يتجهون في أول أمرهم نحو غاية ثم ينحرفون عنها أخيراً. إن واقع الحياة أقوى من أي خطة يضعها عقل محدود. فالانسان ينجرف في كثير من الأحيان بتيار الحياة ويسير كما تمليه عليه ضرورات الساعة .فإذا نجح على سبيل الصدفة رأيته قد صعر خده على الناس وانثال عليهم لوماً وتقريعاً حاسباً سوء حظهم من صنع أيديهم .”