“حينَ نمشي، لا تشعرُ الدروبُ بناوإذا انهمرَ مطرٌ تكونُ في مكانٍ آخرتَدْمَعُ عيونٌ”
“لا تكونُ المرأةُ جميلةً في عيني ، إِلَّا إذا أحسَسْتُ حينَ أنظرُ إليها أَنَّ في نفسي شيئاً قد عرفَها ، وأنَّ في عينيها لَحَظاتٍ موجَّهةّ ، وإِنْ لم تنظرْ هي إليَّ .فإثباتُ الجمالِ نفسَهُ لِعيني ، أنْ يُثْبِتَ صداقتَهُ لِروحي باللَّمْحةِ التي تَدلّ وتتكلَّم : تدلُّ نفسي وتتكلَّم في قلبي . ”
“مطرٌ وسكت ، مطرٌ و أفتكرت ، مطرٌ وبحثت عن صورة تليق بما أنا فيه في هذه العزلة الماطرة ، رجلٌ ناقص ، تحت سقفٍ ناقص وعمرٍ ناقص وذاكرة تشبه شراع سفينة في العاصفة”
“لا بد أن نمشي الطريق كي ينتهي فما يرسم النهايات بداياتها ونحن في أول الهوى لا نلتقي ونحن في أول الهوى ننتهي...”
“لا عاقِلٌ منكر لوجودِك ، لكن أي امرئ لا يسلم بذلك في التو .ليس مكانًا ما لا تكونُ بهِ ، ولا حتّى مكانًا عندما يشهدونك .”
“فلنفترق جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، لكن معناه لي، غير معناه لكم. جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، في لغةٍ لنا واحدةٍ، لكن معانيها لدي، ليست كمعانيها لديكم. جالسان معاً، في مكانٍ واحدٍ، في لغةٍ واحدةٍ، وصمتٍ واحدٍ، لكن وادي به غير واديكم. جالسان معاً، في مكان واحدٍ، في لغة لنا واحدةٍ، وصمتٍ واحدٍ، وبقاءٍ واحدٍ، لكن ما يحمله مني ومنكم، دائماً مختلف. لا شيء إلا محترق، فلنفترق.”