“خَلف كُل إنتظار ، حِكاية مُفعمة بالتفاصيل و السَهر و البُكاء !”
“خَلف قُضبان حياةٍ خانقة ، أبيع عُمري في إنتظار المَجهول ، المَجهول الذي نعلق جميعاً على أغصانهِ آمالاً أن يكون سَعادة و بَريق يَبثُّ النور في أيامنا اللاحقة !”
“عِندما تَأَكلُني الوَحدة و تتَعلق بأطراف ثَوبي ، و من ثَم تَدسُّ نَفسها في جيوبي و تَستَلقي عَلى سَريري ، أبكي كَثيراً .. لَيس لأنني وَحيدة بَل لأنني جاحدة في حق الله ، ناكرة لَمعروفه مَعي ، فَكيف أشعر بالوِحدة و هو مَعي في كُل خطوة يُرافقني أينمى كَنتُ و كَيفما إلتفتُّ !”
“أُفضل أن أحتضن حزني بَعيداً أن أنعزل عن صَخبهم .. و أبكي وحدي ! أن أدفن رأسي في الوسادة .. أتذكر خيباتي الاستثنائية .. و غيابك .. دون أن يَدسَّ أحدهم أنفه في حزني و يختنق ! أن أرتدي ابتسامتي الباردة على عجل و أواجه بِها يوم غيابٍ طويلٍ !”
“إن كُنت تُحبني / كُنْ قَريباً بما يَكفيني لأتكئ على كَتِفكَ و أبكي !”
“أَتعلم أَكثر ما يُخيفني يا سيدي... أَنْ أَموت وَحدي... في رُكني المُظلم بَين حُروفي وخَربشاتي ودَفتر مُذكراتي... وأَنت لا تَعلم بالأَمرِ إِلا صُدفة ...”