“ان نمط الحياة الذي يتحدد للفرد عن طريق تفردية نظام اقتصادي يصبح العامل الاولي في تحديد بناء شخصيته الكلية, وذلك لان الحاجة الملحة للحفاظ على الذات ترغمه على تقبل الظروف التي عليه ان يعيش في ظلها.”

اريك فروم

اريك فروم - “ان نمط الحياة الذي يتحدد للفرد عن طريق...” 1

Similar quotes

“ ان من يعطي رأسه للأرض يصبح في غنى عن الرثاء. الذين يستحقون الرثاء هم الباقون على قيد الحياة، الذين سيصعب عليهم العيش بدونه.”

الطاهر بن جلون
Read more

“ان المجتمع المتمدن يستند في بناء حضارته المعقدة على تنوع الاختصاص وتقسيم العمل.وليس من المجدي في هذا المجتمع ان يحرض الاباء ابنائهم على تقليد الغير”

علي الوردي
Read more

“فاذا حدث وتقطعت الروابط الاولية التي تعطي للانسان الامان, واذا حدث ان واجه الفرد العالم الذي خارجه كذاتية منفصلة تماما, فان امامه اتجاهين حيث عليه ان يقهر الحالة التي لا تطاق, حالة العجز والوحدة.يستطيع في اتجاه منهما ان يتقدم الى "الحرية الايجابية", يستطيع ان يتعلق على نحو تلقائي بالعالم في الحب والعمل, في التعبير الاصيل عن القدرات العاطفية والحسية والعقلية, وهكذا يستطيع ان يصبح مرة اخرى متحدا مع الانسان والطبيعة ونفسه دون ان يتنازل عن الاستقلال والتكامل الخاصين بنفسه الفردية.والاتجاه الآخر امامه هو التقهقر والكف عن الحرية ومحاولة قهر وحدته عن طريق استئصال الهوة التي تنشأ بين نفسه الفردية والعالم. وهذا الاتجاه الثاني لا يوجد اطلاقا بالعالم بالطريقة التي كان مرتبطا بها قبل ان يبزغ باعتباره "فردا", لان حقيقة انفصاله لا يمكن قلبها, انها هرب من موقف لا يطاق يجعل الحياة مستحيلة اذا ما استطالت. وهذا الاتجاه للهروب هو لهذا يتميز بطابعه الارغامي مثل كل هرب من الخطر المهدد, كما انه يتميز ايضا بالتنازل التام بشكل او بآخر عن الفردية وتكامل النفس. ومن ثم فهو ليس حلا يفضي الى السعادة والحرية الايجابية, انه من ناحية المبدأ حل يوجد في كل الظواهر العصابية انه يسكن القلق الذي لا يطاق ويجعل الحياة ممكنة بتجنب الخطر, ومع هذا لا يحل المشكلة الواردة ويندفع له الثمن بنوع من الحياة لا يتألف في الأغلب الا من النشاطات الآلية او الاضطرارية.”

اريك فروم
Read more

“مهمة الرواية هي التعليم عن طريق التسلية، وماتعلمه ايانا هو ان نتعرف على مكائد الحياة”

أومبرتو إكو
Read more

“إن الأزمة العميقة للهوية البشرية التي سببتها الحياة "في الكذب", والحياة التي أسست عليها لها بالتأكيد بعد أخلاقي: يظهر هذا البعد كأزمة أخلاقية عميقة في المجتمع, إن الإنسان الذي سقط في منظومة القيم الإستهلاكية, وانصهر في مزيج القافلة الحضارية, ولم ينخرط في نظام الوجود بناء على شعوره بمسؤولية أعلى من مسؤوليته عن البقاء كفرد يعد إنسان منزوع الأخلاق. يعتمد النظام على هذا الإنعدام الأخلاقي ويعمقه كمخرج اجتماعي له.”

فاتسلاف هافل
Read more