“أخطر ما في المرض ليس الألم، إنما الإنصات الشديد لما يحدث.”
“لولا الألم لكان المرض راحة تحبب الكسل، ولولا المرض لافترست الصحة أجمل نوازع الرحمة في الإنسان، ولولا الصحة لما قام الإنسان بواجب ولا بادر إلى مكرمة، ولولا الواجبات والمكرمات لما كان لوجود الإنسان في هذه الحياة معنى.”
“تخاطب نفسها و كأنها شخص آخر،انفصام في الشخصية يعالج به الانسان الألم الفادح... متوهماً أن الألم يحدث لشخص آخر و ليس هو.”
“إن أخطر ما يغيب الإحساس بالإبتلاء على مستوى الفرد والجماعة معا ليس الكوارث الكبرى ولا الجوائح العظيمة و إنما التغيرات البطيئة التي تدخل من أضيق المسام فتتكيف الأمة معها سلبياً على التدرج”
“ما في الحياة من خير أو شرّ , إنما هو أثر لما يقع بين عوامل الحياة والنفس الإنسانية من تفاعل”
“إن سماعنا بنظرية ما للمرة الأولى ليس مبرراً كافياً لنفيها، ومن واجبنا الإنصات إليها، قبل اتخاذ موقف سلبي أو إيجابي”