“والإله هو الذي يُوله له. إما لشدة طرب العبد وسروره، وإما لشدة حزنه وخوفه. فيكون بين وقتين: وقت قبض ووقت بسط. ففي حالة القبض يوجب له هيبة، يصحب طرفها دهشة، وفي حالة البسط يوجب له قربة، يصحب طرفها فرحة.”
“مات القرآن في حسنا . . أو نام . . ولم تعد له تلك الصورة الحقيقية التي كانت له عند نزوله في حس المسلمين . ودرجنا على أن نتلقاه إما ترتيلا منغما نطرب له , أو نتأثر التأثر الوجداني الغامض السارب ! وإما أن نقرأه أورادًا أقصى ما تصنع في حس المؤمنين الصادقين منا أن تنشىء في القلب حالة من الوجد أو الراحة أو الطمأنينة المبهمة المجملة!”
“الانسان الجاهل المتعصب هو الذي تقول له الماء لا لون له فيعارض ويصر ان مياه البحر زرقاء نهارا وصفراء وقت الغروب فهو لايفقه الا مايرى”
“في الحقيقة، بما أن معبودي والإله الوحيد الذي أحترمه هو الزمن، من البديهي أنني لا أستطيع أن أمتع نفسي أو أؤذيها بالعمق سوى بالنسبة له.”
“تذھلني ضحالة ھذا الذي يعجز تماماً عن الشعور بسوئه .. الخطأ الوحيد له ھو أنه أنظف من اللازموأنقى من اللازم ! حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج.”
“فالعالم، الذي لا يُملك، له سرٌّ لامتلاكه، هو: رفضه !”