“والإله هو الذي يُوله له. إما لشدة طرب العبد وسروره، وإما لشدة حزنه وخوفه. فيكون بين وقتين: وقت قبض ووقت بسط. ففي حالة القبض يوجب له هيبة، يصحب طرفها دهشة، وفي حالة البسط يوجب له قربة، يصحب طرفها فرحة.”
“ربما أفادك في ليل القبض , مالم تستفده في إشراق نهار البسط”
“من لازم الأذكار توالت عليه الأنوار وانكشفت له عن المغيبات الأستار.”
“أنت حر مما أنت عنه آيس، وعبد لما أنت له طامع”
“لا تطلب منه أن يخرجك من حالة ليستعملك فيما سواها، فلو أراد لاستعملك بغير إخراج.”
“لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء - موجبا ليأسك ، فهو ضمن لك الإجابة فيما يختاره لك لا فما تختار لنفسك وفي الوقت الذي يريد ، لا في الوقت الذي تريد”
“الحق ليس محجوب، و إنما المحجوب أنت عن النظر إليه، إذ لو حجبه شيء لستره، ما حجبه، و لو كان له ساتر لكان لوجوده حاصر، و كل حاصر لشيء فهو له قاهر.. و هو القاهر فوق عباده”