“في عالم لم يعد يؤمن إلا بالواقع، لا أزال أؤمن بالحقيقة و أؤمن أيضاً أن الحقيقة ليست بالضرورة هي الأمر الواقع.. وأؤمن أيضاً أن الأمر الواقع يمكن أن يتشكل كما تريد الحقيقة..في عالم صار يتشدق أن التغيير هو الثابت الوحيد لا أزال أؤمن أن الحق ثابت، وأن الحقيقة -لأنها بنت الحق- ثابتة..في عالم ترك الحقيقة وسكن الأمر الواقع لا أزال أؤمن أن الجمع بين الاثنين ليس مستحيلاً..”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء,لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن إلا بقوة المادة,لا أزال أؤمن بقوة الكلمات,بقدرتها,بامتلاكها شفرة تفتح مغارات وعوالم...في عالم فقد رشده منذ زمن طويل,لا أزال أؤمن برشد الكلمات...أحيانا بمنتهى الشغف,وأحيانا أخرى بمنتهى البؤس,لكني لا أزال أؤمن بالكلمات...”
“في عالم لم يعد يؤمن بشيء، لا أزال أؤمن بقوة الكلمات...في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إنني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوة الكلمات..”
“في عالم لم يعد يؤمن بالمعجزات، لا أزال أؤمن بقدرة الكلمة على صنع المعجزات.. بل إني أؤمن أن اختياره -عز وجل- للكلمة لتكون وعاء المعجزة الأخيرة للرسالة الخاتمة، يحوي دلالة عميقة على ما أؤمن به من قوّة الكلمات..”
“في عالم رفع راية الاستسلام منذ زمن بعيد،لا أزال أؤمن أنا بالتغيير”
“كنت ولا أزال أُؤمنُ بسياسة الباب المفتوح ولكني لم أؤمن قط ولا أؤمن الأن بسياسة الباب المخلوع . لا أستطيع أن أعمل في مكتب تحول إلى مقهى يخرج منه الخارجون ويدخل إليه الداخلون في دوامة لا تنتهي من المجاملات الفارغة .”