“وحاذر أن ترضخ لرغبة الجمهور! فمسلماً كنت أو يهوديا أو نصرانيا عليهم أن يرتضوك كما أنت أو أن يفقَدوك. وعندما يلوح لك ضيق عقول الناس فقل لنفسك أرض الله واسعة، ورحبةٌ هي يداه وقلبه. ولا تتردد قطّ في الابتعاد إلى ما وراء جميع البحار، إلى ما وراء جميع التخوم والأوطان والمعتقدات”
“وأعلى درجات المعرفة هي ما يأتيك من داخلك، فأنت تستطيع أن تدرك وضعك (هل أنت واقف أو جالس أو راقد) دون أن تنظر إلى نفسك ..”
“الحياة هي أن نتمكن من رفع ذراعنا وتمريرها من وراء قذالنا لكي نتمطى بمتعة , وننهض لنسير دونما غاية ، نراقب الناس يعبرون أو نتوقف ، نقرأ صحيفة ، أو نلبث جالسين وراء النافذة لأن ليس لدينا ما نفعله ،وهو أمر جميل ألّا نفعل شيئا”
“إذا ما نقّبت وراء أية مشكلة في الوجود ستتسلل إلى أنفك رائحة مال أو عطر امرأة .”
“بعض الناس يميل إلى التفكير أن أعظم حاجاتنا، نحن الجنس البشري، تتمثل في العثور على وجود شيء ما، أو شيء ما نكرهه.”
“اعلم أن هناك شيئاً ايجابياً وراء ما يصيبك وإن كنت لا تراه أو تدرك حكمته .. حاول أن تبحث عن الآثار الايجابية وراء كل مصيبة تصاب بها ! قد لاتدركها عند وقوع المصيبة ولكن قد تدركها بعد انقضائها و تحمد الله عليها ... واستعن دائماً بالصبر والصلاة واعلم أن الله ربما أعطاك فمنعك... و ربما منعك فأعطاك”