“أجلس فوق سجادة صلاتيأرفع يديّ للدعاء بنسيانك !أتراجع..يرعبني نسيانك !...فمن نفس هذا المكانرفعت يديّ ليال أدعو الله أن تكون لي ومعيومن نفس هذا المكاندعوت الله أن تكون أسعد خلقه في كونهولم أستخره بك يوما !كنت أخشى أن تكون شراًفيبعدك الله عني !!فأنت لم تكن شيئا عادياً فى حياتيلم تكن إحساساً عابراًلم تكن مرضاً يُمكن الشفاء منهأنت كنت فى عمري..شيئاً يفوق عمري !!”
“حين لا تكون هنــاأكون في حالة بحث مفضوحأبحث فى الوجوهواطارد الظلال الخاطفةو إتبعثر فى خطواتي المتثاقلة...وانزوى بحثا ً عن شئيمت لك بصله .حين لا تكون هنــاافتقدنيأبحث عني فلا أجدنيامد لي يدي فلا ألمسنياناديني فلا أسمعنيوأتلاشي تحت شمس غيابككقطرة ماتت عطشي”
“أفكرُ ” أن أنام ” لأهربّ منّي ..لكنّ ” أن أنام “ لا يُريد هروبيْ إليه فلا يأتيْ !”
“أعترف لكانى ذات يوم فكرت أن أكرهكفأرعبتى الفكرة!!هل تعلم .. لماذا أرعبتنى الفكرة؟لأننى أخاف ان أكرهكفلا أُحب بعدك أحد!!وأخاف أن لا أكرهكفلا يُحبنى بعدك أحد!!”
“ولهذا ..ترفعت عن سؤالهلم تواجهه بخيانته لهااختارت الرحيل بصمتكانت على يقين أن لا شيء يصفحجم جرحها منه”
“يحيط بي الكثير من أصحاب الأقنعة،وكم أتمنى أن لا تفضح المواقف أقنعتهمفلم يعد في القلب اتساع لاكتشاف مرير آخر”