“ان المرأة في رأيي هي الكائن الأكثر انسجاما مع نفسه بعد الطفل.فكلاهما يعبران عن الظاهرة السامية لانتصار الفكرة الوحيدة الثابتة.والفكرة لدى الطفل تتغير في كل لحظة,ولكنه لا ينشغل الا بها,وبذلك الحماس الذي يستجيب كل شخص له,مسحورا بالبراءة والاصرار على تنفيذ رغبته.والمرأة تغير رأيها غالباً بشكل أقل,لكن اعتبار ذلك غرابة أطوار هو شتيمة جاهل,وهي تتصرف دائما بتأثير هوى من الأهواء.وكم هي مدهشة رؤيتها تجعل من هذا الهوى مركز الطبيعة والمجتمع”
“نقاط التحّول في هذا الكون كثيرة، الماء هو الماء.. لكنه عند درجة حرارة معينة وهي الصفر يتحوّل إلى ثلج، وعند نقطة حرارة معينة وهي المائة يتحوّل إلى بخار.. مع أن التركيبة الكيميائية لم تتغير.. لكن شتان بين الثلج والماء والبخار..و شتان بين التأثير الذي يتركه كل نوع في هذا الكون.. كذلك الإنسان... قد لا يتغير من حيث تركيبه العضوي أو الشكلي.. فرجله هي هي.. وعينه هي هي.. لكنّه قد يتغير بشكل كبير جداً وتتغير الأشياء من حوله..”
“مقتنع بأن تنظيم البناء الإجتماعي الحالي هو تنظيم هش و عابر،و بأن الحالة الوحيدة التي تعجل المرء محترماً فكرياً هي بأن لا يكف عن التعبير عن رفضه المطلق لذلك التنظيم”
“تدعوني القوانين إلى معاقبة أكبر الجرائم. ألبي النداء وكل أشكال الغضب تنتابني بسبب ذلك. لكن ماذا؟ لقد تجاوزت الغضب الهائج أيضا.. يا إلهي الذي يطبع في قلوبنا كره الألم إذا أصابنا وأشباهنا، فهل هؤلاء الكائنات التي خلقتها جد ضعيفة وجد حساسة هي التي اخترعت هذا العذاب البربري إلى هذا الحد، والمرهف!”
“تخيلي الوجود معي مثل لعبتك المفضلة من ايام طفولتك. اتذكرين كيف كنت تلعبين بها كل يوم و مع ذلك لا تملين ؟ ان اللعبة لم تتغير، لكن تخيل انك اثناء اللعب تتغير من يوم الى اخر. هذا هو الإبداع.”
“الوحدة شيء جميل، لكن لا بد من شخص يقول لكم إن الوحدة شيء جميل!”
“ما هي العاطفة المهتاجة في نفس الإنسان اهتياجا لا يريه الحياة أبدا إلا أكبر أو أصغر مما هي ؟؟ما هو المعنى الساحر الذي يأتي من القلب والفكر معا ثم لا يأتي إلا ليحدث شيئا من الخلق في هذه الطبيعة ؟؟ما هو ذلك الأثر الإلهي الكامن في بعض النفوس مستكنا يتوثب بها ويحاول دائما ان يعلو إلى السماء لأنه غريب في الأرض ؟؟وما هو الشعر ؟؟هذه الأسئلة الأربعة يختلف بعضها عن بعض وينزع كل منها إلى منزعولا جواب عليها بالتعيين والتحديد في عالم الحس ،لأن مردها إلى النفسوالنفس تعرف ولا تنطق،وشعورها إدراك مخبوء فيها وهي نفسها مخبوءة عنا ...”