“يستأذن القلب . من القلب للبحث عن شهدائه الضائعينالذين لا يعرف وجوههم ،عن احلامه التي فقدت ملامحها ،عن وجهه الذي ضاع وسط الحرائقوالفراغ المهول”
“عندما يفاجئنا الموت ، لا نتذكر إلا الوجوه السمحة التي منحت لنا القلب و الجسد و الروح بسخاء و غضت الطرف عن الحماقات الصغيرة التي لا تغير كثيرا في نظام الأشياء”
“القلب ما يزال حياً ينبض لكل الأشياء الجميلة التي لا تموت. فلماذا هذا البؤس الذي لا يذكر إلا ببرودة القبر ..؟؟”
“ثلاثون سنة وأنا امرأة الظل والصمت والورق ،لا أمشي إلا على الحواف ، لا مخبأ لي إلا الورق والظلال التي أتماهى معها بحيث لا يراني أحد، وأرى الجميع، يتحدث الناس عني ..يشتهونني، يحبونني، يحسدونني، يكرهونني، الكثير من الرجال تمنونني في فراشهم، أو أمًا صالحة لأولادهم،الكثير منهم أيضًا تمنوا أن يبوسوا الحجرة التي يرجمونني بها بحثًا عن قبل الجنة ...... لا أحد منهم سألني من أكون حقيقة وسط هذا الكورس الجنائزي العقيم الذي تسجى فيه أحلامنا المنكسرة”
“أبحث عن كل سبل النسيان و التيه بعيداً، إلى أبعد نقطة ممكنة فيّ. إلى عمق القلب، إلى أن ألمس قساوة البياض حيث ينسحب كل شيء، المدن، الناس، الجغرافيا، التاريخ، الزمن الذي نعيشه ولا يبقى إلا ذلك النور الخاطف الذي يستحيل القبض عليه ...”
“هكذا الدنيا .. للأسف .. هي لا تسألنا عن رأينا عندما تنوي ارتكاب الحماقات الكبرى التي لا تُداوى .”
“كانت الدنيا مظلمة والأحقاد كثيرة.. ولكن لا شيء كان يمنع من أن يُصغي إلى ذلك الصوت الآتي من بعيد، صوت القلب الذي تنحني أمامه الحروب والموت والمظالم”