“يشعر السعداء ايضا بمشاعر سلبيه لكنهم يتعافون منها بسرعه ويستمرون في حياتهم ..أما التعساء فيتركون التعاسه تتراكم عليهم ويستمرون لفتره اطولالسعداء يطورون لأنفسهم (مناعه نفسيه )اكبر ..فهم يصابون بما يصاب بهم أي شخص اخر .لكنهم قادرون علي التعافي بشكل اسرع”
“الغريب أن الناس يعاقبون الإنسان القبيح على جريمة لم يتركبها هو بل ارتكبت في حقه من جانب قوى مجهولة شيطانية كان يمكن أن تنكل بهم مثله لكنهم أفلتوا بمعجزة، بمجرد صدفة حسنة في حياتهم.. يعاقبونه جميعا.. يعاقبونه طول الوقت.. يعاقبونه حتى نهاية حياته”
“دائما اقف محتارة أمام تجليات الناس، بعضهم من كبار السن من الأميين الذين لم يذهبوا لمدرسة في أيّ يوم من حياتهم، لكنهم فجأة يقولون كلاماً عميقاً إلى حد أن أي متعلم لا يستطيع قول نصفه .”
“ماذا أقول في أمثال هؤلاء ؟؟إنهم كجميع الناس يقفون في أشعة الشمس و لكنهم يولون الشمس ظهورهم ،، فهم لذلك لا ينظرون سوى أظلالهم”
“العوام هم قوَة المستبد وقوته، بهم عليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه علي ابقائه حياتهم، ويغري بعضهم علي بعض فيفتخرون بسياسته، واذا اسرف في اموالهم يقولون كريما، واذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيما”
“والغريب أن رجال الدين يغفرون للسلاطين حين يرونهم يتنافسون علي الامارة ويتكالبون ويتنازعون ويطلب كل منهم زيادة نصيبه علي حساب الاخرين فهم يغفرون ذلك و لكنهم لا يغفرون لعامة الناس أن يطالبوا وأن يحتجوا وأن يسعوا في سبيل المزيد من كل شئ”