“الموتى متسامحون مع خطايانا , لا يطلبون منا الشيء الكثير . لا يحاسبوننا على سخافاتنا اليومية لأنهم أكبر منا أو ربما لأنهم لا يريدون أن يعرفوا ما يحدث لنا .”
“في داخل كل منا جزء ميت قد لا نعرف أحيانا ما هو. ربما كان الجزء بقايا منا نحن، أو بقايا تجارب مضت فما عدنا نذكرها .. و ربما كان الجزء,, تجربة لا نزال نعيشها دون أن ندرك أن التجربة ذاتها ميتة، لا فائدة ترجـى منها.”
“نحن لا نستطيع أن نحصل على الحب إذا ما طالبنا به كحق لنا، إذ الحب هبة ليس لنا أن نطالب يها إذا ما استردت منا”
“إن الكثيرين لا يريدون منا حلاًّ لمشكلاتهم، بقدر ما يريدون القلب الذي يتوجَّع ويتأسَّى، وكما قيل:ولابد من شكوى إلى ذِي مَروءةٍ يواسيك أو يسليك أو يتوجَّعُ”
“و كذلك الحق لا يجحده الجاحدون لأنهم لا يعرفونه. بل لأنهم يعرفونه! يجحدونه و قد استيقنته نفوسهم، لأنهم يحسون الخطر فيه على وجودهم، أو الخطر على أوضاعهم، أو الخطر على مصالحهم و مغانمهم. فيقفون في وجهه مكابرين، و هو واضح مبين.”
“لا نستطيع في معظم الأحيان أن نتحكم بالأأحداث لأنها أكبر منا، لكننا نستطيع أن نتحكم في ردود أفعالنا، لأن الذي يؤثر علينا ليس ما يحدث وإنما الآثار التي يتركها في نفوسنا”