“اسرائيل بدون التأييد الأمريكي و الأوربي تموت كجنين انقطع حبله السري فلا قوة لها من ذاتها و إنما قوتها طُفيلية مستعارة. و اسرائيل بدون الانقسام العربي تفقد مستقبلها …”
“هل فقدت الشعوب العربية إحساسها بالأرض و الحرية و الكرامة و الانتماء إلى هذه الدرجة ؟أم أن الارهاب العربي قد قهرها و جوعها و روعها و شردها سلفا أكثر بكثير مما فعلته و ما قد تفعله اسرائيل في المستقبل ؟”
“لم تكن فلسطينُ تقبلُ القسمةَ على إثنين فقسموها على ثلاثة ، ضفة و اسرائيل و غزة !”
“و لكن قطار التطور لا يهم فيه عدد العربات التي يجرها انما المهم هي الماكينه التي تجر .. و هي ماكينه من سلندر واحد و هو (الوعي) ان الكثره بدون وعي و بدون ماده (كثره عاجزه)”
“طغت هذه الجهاله علي العالم الاسلامي و استبدت به استبداداً مبيناً و اجهزت علي كل الحريه الفكريه عنده و سرقت من العقل و ظيفته فاعتاد ان يأخذ الاشياء قضيه مسلمه و الا ينظر او يفكر او يبحث او يشك ... بل اعتاد ان يأخذها أخذ تسليم بدون فهم و بدون رغبه في الفهم و بدون ان يري ذلك مطلوبا فأصبح من اخلاقه التي تكاد تكون طبيعيه ان يصدق كل شئ و او يقبل كل شئ و الا يحاول فهم شئ و صار التصديق و تبلد الحاسه العقليه من الصفات المميزه له و المسيطره عليه .. فالبتصديق امن بكل الخرافات التي يلقنها بدون عناء حتي صار اعجوبه في استسلامه المخجل لكل هنه فكريه - و بتبلد الحاسه العقليه وقف دون الاشياء و دون النفوذ فيها و دون فهمها بل ودون الرغبه في فهمها حتي عد الشك في الاشياء و محاوله فهم الامور من خصال الكافرين و الملحدين و المارقين و اعتبر سرعه التصديق و سهولته و الوقوف امام الاشياء ببلاهه و بلاده كوقوف الاصنام امام عابديها .. من علامات القبول و الايمان”
“الحرية هي روح الموقف الإخلاقي و بدون الحرية لا أخلاق و ال إتقان و لا إبداع و لا واجب”