“عجبت لحال وطني . إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق ، يملك القوة والنفوذ ، يصنع الأشياء من الإبرة حتى الصاروخ ، يبشر باتجاه إنساني عظيم ، ولكن مابال الإنسان فيه قد تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة ، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية ، ما باله ينهكه الجبن والنفاق والخواء- الكرنك”
“وعجبت لحال وطني. إنه رغم انحرافه يتضخم ويتعظم ويتعملق، يملك القوة والنفوذ، يصنع الأشياء نم الإبرة حتى الصاروخ، يبشر باتجاه إنساني عظيم، ولكن ما بال الإنسان فيه تضاءل وتهافت حتى صار في تفاهة بعوضة، ما باله يمضي بلا حقوق ولا كرامة ولا حماية، ماباله ينهكه الحبن والنفاق والخواء”
“والله ما كرهتم الفتونة إلا لأنها كانت عليكم، وما أن يأنس أحدكم في نفسه قوة حتى يبادر إلى الظلم والعدوان، وما للشياطين المستترة في أعماقكم إلا الضرب بلا رحمة ولا هوادة، فإما النظام وإما الهلاك.”
“عاشر الزمان وجها لوجه بلا شريك. بلا ملهاة ولا مخدر. واجهه في جموده وتوقفه وثقله. إنه شيء عنيد ثابت كثيف وهو الذي يتحرك في ثناياه كما يتحرك النائم في كابوس. إنه جدار غليظ مرهق متجهم. غير محتمل إذا انفرد بمعزل عن الناس والعمل. كأننا لا نعمل ولا نصادق ولا نحب ولا نلهو إلا فرارا من الزمن. الشكوى من قصره ومروره أرحم من الشكوى من توقفه.”
“لا أهمية لشيء حتى الراحة لا معنى لها. ولم يبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.”
“هذه الصورة القديمة جامعة لأفراد أسرتي وهذه جامعة لأصدقاء العهد القديمنظرت إليهما طويلا حتى غرقت في الذكرياتجميع الوجوه مشرقة ومطمئنة وتنطق بالحياة ولا إشارة ولو خفيفة إلى ما يخبئه الغيبوها هم قد رحلوا جميعا فلم يبق منهم أحد فمن يستطيع أن يثبت أن السعادة كانت واقعا حيا، لا حلما ولا وهما”
“أما أهل الحارة فانقلبوا الى ما كانوا عليه في الزمان الأسود، بلا كرامة ولا سيادة، تنهكهم الفاقة وتتهددهم النبابيت وتنهال عليهم الصفعات.”