“أكتب لأنني لا أجد أحياناً من يكتب ما يدور بخاطري فأقرأ له ، لأنني لم أجد حتى الآن من يفهمني أكثر مني !”
“لا تعد .. فما عاد المكان هو المكان .. ولا الزمان هو الزمان .. وكل أبواب هذا الحُب أُغلقها بعدك الرحمن .. -”
“و لأنني اكتشفت أن لا شيء يملأ عيونهم سوى الملح ، وأن كل ما أفعله لا يرضيهم ، و أن لا أحد يحب الخير لي أكثر من عائلتي ! قررت أن أتجاهلهم و تصرفاتهم بـ ابتسامة ساخرة !”
“لا زلت أشعر أنك تحاول التكفير عن الألم الذي سببته لذاكرتي ، لا أقل من ذلك ولا أكثر !”
“أَتَسَكعُ تحت زَخات المَطر ../مَطرِ كَلماتكَ .. أَتفقد أَحرُفك ..أَجُسُّ النَبض في سُطورِها ، أَحتضنها بدِفءِ ذراعيَّ وقلبي .. أُقَبِّلُ المِحبرةَ التي إحتوتها.. والشَوقُ إِليكَ يأَكٌل من هذا القَلب الشَاحِب المُصفَّر كَـ ليمونةٍ ذابِلة .. وَ يَشرب .. فأَهربُ بِذاكرتي إلى وَقتٍ كُنتُ فيه مُتشبثَّةً بأَطراف يَديك.. في حين كانت كُل الظُروف القاسية -التي خَلقتَها أَنتْ - تُضيف لزوجة الفُراق لأَيدينا.. حتى انزلقت أطراف أصابعي من بين يديك .. و هَوى الحُب -من ألف كيلومترٍ من الهَذيان -إلى كَهف الغياب المُنعزل عَن ضَجيج الشِجار المُنهمرِ من حَيثُ لا نَعلم .. *** شَوقٌ شَقِّيٌ يَتسكع في دهاليز الغياب الأثير .. يَفرش ساحات المَدينة بألحان الكَمان الحَزين.. ذِكرياتٌ لا تَتوقف عن الهطول .. قطارات هَجرت محطات اللَهفة .. صالات الانتظار مُغلقةٌ في وَجه المُسافرين .. مطارات الحضور المُنتظر .. بائِسة / باردة .. تَشتكي لَوعة الغِياب ..و قَسوة المُحبين .. *** لا شيء يستحق التدوين .. لا شيء سوى أن الصور لم تستطع بَعدُ ، أن تُغني القلب عن الصلاة في محراب عينيك ، وكَنف قَلبك ..وقصوراً شُيِّدت بين أَحضانك ، لا شيء يُغني عن عناق الأرواح المُتعطشةِ للقاء .. عن عزف القلوب الهَشة .. عن حضورٍ لا يُشبه الغِياب .. و غياب لا يُشبه الحضور .. *** أَعود لارتداء ذاكرتي المُثقلة بالذكريات.. و كلما أحصيتُ خيباتي ، زاد اتساع الجرح أكثر .. وانغرس الخنجر في هباب الذاكرة أكثر ..”
“ذاكرتي الثرثارة لا تتوقف عن إثارةِ أَحزان قلبي ! كم أتمنى لو أتحرر من ذاكرتي .”